استنكرت السلطة الفلسطينية والأردن بشدة الليلة الماضية موقف أستراليا الجديد والمتمثل بالتخلي عن وصف شرق القدس بالمدينة المحتلة. وقال مستشار الرئيس نمر حماد، إن هذا الموقف هو مستغرب ومفاجئ، وإنه يتناقض مع قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي. كما أعربت الحكومة الأردنية عن معارضتها للقرار الأسترالي الذي يتخلي عن وصف القدسبالمحتلة. وقال الناطق بلسان الحكومة الأردنية محمد المومني، 'إن الأردن يعتبر شرق القدس أرضا محتلة كونها جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلت في حزيران-يونيو عام 1967 من قبل 'إسرائيل''. وأضاف المومني أن هذا التعريف يعتبر أحد المرجعيات الأساسية لعملية السلام. ويري خبراء وسياسيون أستراليون في تصريحات صحفية، أن تخلي بلادهم عن وصف شرق القدس بالمدينة المحتلة بمثابة تحول إستراتيجي في السياسة الخارجية الأسترالية.