انتقد عدد من شركات الغاز الإسرائيلية، الإعفاء الضريبي الذي منحته وزارة المالية الإسرائيلية لشركة.. غاز البحر المتوسط المصرية "EMG" التي تتولي تصدير الغاز المصري لإسرائيل. وقال "يورام توربويتز" رئيس شركة ديليك للطاقة إن الغاز المصري وصل إلي إسرائيل بعد أن تم اكتشاف وجود غاز فيها، متسائلا عن الذي كان يمكن أن يحدث إذا لم يتم إيجاد الغاز، وأكد علي أن مصر لم تكن لتسلم الغاز إلي إسرائيل. وأعرب توربويتز، حسبما ذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، عن اندهاشه من إعفاء الحكومة الإسرائيلية لشركة إيه إم جي من كافة الضرائب لمدة 20 سنوات بما فيها ضريبة الدخل والضرائب غير المباشرة. وتنص المادة السادسة من اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل علي إعفاء الجانب المصري من أن يكون له ملف في هيئة الضرائب الإسرائيلية. وأضاف رئيس ديليك بأن هناك مزاعم بعدم وجود تمييز ضد شركات الغاز الإسرائيلية لأن الشركة إيه إم جي مصدرة، لكن هذا غير صحيح لأن الشركة تورد الغاز لإسرائيل، ويجب أن تدفع الضرائب، لأن لها مقر في إيلات وعسقلان، ولها تواجد مستمر. وبموجب قانون الضرائب، عندما يدخل منتج، وهو الغاز في هذه الحالة، إلي إسرائيل، فإنه يخضع للضرائب. في سياق متصل، ذكرت صحيفة، كاكاليست، الاقتصادية الإسرائيلية، أن شركة "تامار" الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج الغاز الطبيعي والتنقيب عنه وتصديره طالبت الحكومة الإسرائيلية بمساواتها بنظيرتها المصرية "شركة شرق المتوسط" EMG في أسعار الغاز. وانتقدت الشركة الإسرائيلية الإعفاء الضريبي الذي منحته الحكومة الإسرائيلية للشركة المصرية لمدة 20 عاما، معتبرة أن هذا الأمر يؤثر علي العائدات لإسرائيل من بيع الموارد الطبيعية.