ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن سلاح البحرية الإسرائيلي يدرس الآن شراء قوارب كبيرة لاستخدامها في الصعود إلي متن السفن التي ستتوجه إلي.. قطاع غزة لكسر الحصار بالإضافة إلي الكلاب البوليسية.. وأوضحت الصحيفة أن ضباط البحرية اختاروا عددا من أنواع القوارب المطاطية الضخمة وهي أكبر من التي استخدمت في الهجوم علي قافلة أسطول الحرية في 31 مايو الماضي وراح ضحيته 9 متضامنين أتراك كانوا علي متن سفينة مرمرة. وأضافت: أن القوارب المطاطية الضخمة هذه ستكون مزودة بسلالم من شأنها أن تسمح للقوات البحرية الخاصة 'الكوماندوز' الاندفاع إلي السفينة وصعودها.. وأن سلاح البحرية الإسرائيلي يعتزم شراء معدات للتفريق كاعتماد خراطيم المياه التي تستخدم حاليا لتفريق الحشود علي الأرض. وعلي الجانب الآخر، عقدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود - وهي لجنة تابعة لحكومة حماس المقالة في غزة - اجتماعا ضم أعضاء اللجنة بكافة دوائرها ولجانها لمناقشة خطة الاستقبال الخاصة بقافلة 'شريان الحياة رقم 5' والمتوقع وصولها إلي قطاع غزة يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادمين. وأكدت اللجنة - في بيان صحفي اليوم السبت - أن جهودا كبيرة تبذل حاليا علي مستوي قطاع غزة تحضيرا لاستقبال القافلة لضمان تحقيق الأهداف الكاملة لها وتفاديا للوقوع في أي أخطاء قد تعطل سير عملها. وأشارت إلي أنه تم تأمين مكان الإقامة لأفراد القافلة في عدد من الفنادق في مدينة غزة.. ويعمل أعضاء اللجنة علي تحضير جدول كامل يضم العديد من الزيارات والفعاليات التعريفية بطبيعة الوضع في قطاع غزة. وتتكون القافلة من 140 حافلة من المساعدات الطبية والتعليمية والغذائية وتضم 385 متضامنا من 30 دولة بينهم عدد من السياسيين والنقباء ومسئولي مؤسسات خيرية وتضامنية وتبلغ قيمة هذه المساعدات ما يقارب 5 ملايين جنيه إسترليني.