ارتفع عدد الضحايا جراء غرق عبارة في بنغلادش إلي 25 قتيلا، بينما يحاول غطاسون جاهدين، الجمعة، إنقاذ أشخاص عالقين داخلها. وانتقد الناجون قبطان العبارة 'ام في ميراز' لأنه رفض الابتعاد في مواجهة عاصفة، بينما فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت العبارة تنقل عددا من الركاب يفوق قدرتها علي الاستيعاب. وتكثر حوادث العبارات في بنغلادش التي تضم أكثر من 230 نهرا. ويقول الخبراء إن سبب هذه الكوارث ضعف صيانة العبارات وأخطاء في التصميم، والاكتظاظ. ويقول مسؤولون إن قرابة 350 شخص تقريبا كانوا علي متن العبارة عندما غرقت إلي قاع نهر ميغنا بعد ظهر الخميس، علي بعد 50 كلم تقريبا جنوب العاصمة دكا. وتجمع المئات من أقارب الركاب علي ضفاف النهر فيما وضعت الجثث علي الأرض بانتظار التعرف عليها، وفق شرطي. وقال مسؤول النقل المائي في بنغلادش، شمس الضحي خاندقر، لوكالة 'فرانس برس': 'سارع عدد كبير من الركاب إلي الطوابق السفلي هربا من رياح العاصفة إلا أنهم علقوا فيها. وأخشي أن نعثر علي غالبية الجثث هناك'. وأضاف خاندقر أن قرابة 40 شخصا تمكنوا من السباحة بعيدا قبل أن تنقذهم قوارب صيادين، إلا أن العبارة غرقت في غضون دقائق. وقال مسؤول الشرطة المحلية فردوس أحمد إن 'الحصيلة الآن 25 قتيلا من بينهم 15 امرأة وطفلا'.