اكد الداعية السلفي الشيخ محمد الاباصيري ان وثيقة بروكسل التي عقدتها قوي مصرية سياسية مختلفة في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل، للإعلان عن ما يسمي 'من أجل استرداد ثورة يناير واستعادة المسار الديموقراطي'، تمهيداً لإطلاق مشروع سياسي متكامل. ان ظهور هذة الوثيقة في هذا التوقيت الحساس تؤكد علي الدور التأمري للغرب علي مصر بل علي المشرق العربي كله. و لتؤكد في الوقت نفسه علي حقيقة أن الإخوان و أتباعهم من الجماعات التي تدعي الانتساب للدين و كذلك الأفراد و المجموعات الليبرالية التابعة للجماعة ليسوا إلا أدواتٍ من أدوات المشروع الأمريكي لتدمير المشرق العربي و تفكيكه و إنشاء الشرق الأوسط الجديد.ألا إن هذه الوثيقة و ما يتبعها و ما ينتج عنها من نتائج ليست إلا حلقة من الحلقات التأمرية علي مصر و التي يتعاون فيها عملاء الداخل مع أعداء الخارج من أجل عرقلة مصر عن انطلاقتها الكبري نحو المستقبل لتصير 'أد الدنيا'. و لكنني مع ذلك كله أعلن أني علي ثقةٍ لا تتحلحل من خياب سعيهم و بطلان مخططاتهم و انتصار مصر إن شاء الله. يذكر انة قد شارك في المؤتمر الصحفي في بروكسيل كل من الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، ويحيي حامد القيادي الإخواني، وثروت نافع، القيادي في حزب الجبهة الديمقراطية، والدكتورة مها عزام أستاذة العلوم السياسية.