قال الداعية السلفي محمد الأباصيري إن وثيقة بروكسل تأتي في هذا التوقيت الحساس لتؤكد على الدور التآمري للغرب على مصر بل على المشرق العربي كله. و أشار الأباصيري إلي أن هذه الوثيقة تكشف أن الإخوان و أتباعهم من الجماعات التي تدعي الانتساب للدين و كذلك الأفراد و المجموعات الليبرالية التابعة للجماعة ليسوا إلا أدواتٍ من أدوات المشروع الأمريكي لتدمير المشرق العربي و تفكيكه و إنشاء الشرق الأوسط الجديد. ووصف وثيقة بروكسل بأنها حلقة جديدة تآمرية يتعاون فيها عملاء الداخل مع أعداء الخارج من أجل عرقلة مصر عن انطلاقتها الكبرى نحو المستقبل لتصير "قد الدنيا".