استقبل اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط السيد رين هولد برندر نائب سفير الاتحاد الاوربي والسيدة هبة جابر منسق العلاقات بالاتحاد بالقاهرة حيث ناقش المحافظ سبل دعم العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ومحافظة اسيوط كممثل لمحافظات الصعيد وما تتمتع به من امكانات وموارد طبيعية وبشرية تمكنها من العمل وتحقيق افق كبيرة للتعاون بين الجانبين.. حضر اللقاء مجدي سليم سكرتير عام المحافظة وفكري ثابت السكرتير العام المساعد وجمال ادم وسليمان قناوي مستشاري المحافظة.. وقد رحب محافظ اسيوط في بداية اللقاء بزيارة ممثل الاتحاد الاوروبي التي بدأها بجامعة اسيوط للاطلاع علي نموذج محاكاة البرلمان الاوروبي الذي ينظمه طلاب الجامعة حاليا وهو ما يعد فرصة للتعرف علي أفكار الشباب ومحاكاتهم للنظام الاوروبي والاستفاده منه. مستعرضا في الوقت نفسه اهتمام الدولة بالقطاع الطلابي وتقديم كل الدعم له لتيسير العملية التعليمية والبحث العلمي بما لا يتعارض مع حق الطلاب في التعبير عن الرأي و لا يمس حقوق الطلاب الاخرين في تلقي العلم داخل الجامعة واكد المحافظ علي ان العمل في الجامعة يسير بشكل منتظم رغم تظاهرات الطلاب المنتمين للاخوان وهم اعداد قليلة بالمقارنة باعداد الطلاب الضخمة في جامعتي اسيوط والازهر و أعرب اللواء ابراهيم حماد عن تقديره لدور الاتحاد الاوروبي ودعمه لمصر وتقديم الخبرة في مجال العمل السياسي بعد ثورة 30 يونية وهو ما يؤدي بدوره إلي افضل النتائج مشيرا الي ان الدولة والحكومة المصرية حريصة علي الانتهاء من كافة استحقاقات خارطة المستقبل والعبور بالبلاد الي بر الامان خاصة بعد انجاز الاستفتاء علي الدستور والذي كان نموذجا يحتذي به ونحن علي اعتاب الاستحقاق الثاني ممثلا في الانتخابات الرئاسية لافتا الي ترحيب مصر بمشاركة الاتحاد الاوروبي في متابعة الانتخابات وقال المحافظ انه رغم انشغال الحكومة باستحقاقات خارطة المستقبل الا انها وضعت خطط واستراتيجيات من شانها تحقيق نمو اقتصادي علي ارض الواقع رغم الصعوبات التي تشهدها البلاد حاليا. وانتقد المحافظ تراجع دور الاتحاد الاوروبي بصفة خاصة في تقديم الدعم في المجال الامني لمصر في مواجهتها وحربها ضد الارهاب وكذلك توقف دعمها في المجال الاقتصادي وضخ الاستثمارات منوها الي ان مصر لم تتأخر يوما عن تقديم المساندة للدول الاوروبية والغرب في حربهم ضد تنظيم القاعدة وتبادل المعلومات معهم واوضح ان الدعم السياسي من دول الاتحاد غير كافي لان الشعوب لا ترتقي بالسياسة فقط داعيا دول الاتحاد الاوروبي الي اعادة النظر بشكل أدق لدوره في مصر وان استقرار الامن والقضاء علي الارهاب والنمو الاقتصادي سيكون له اكبر الاثر علي استقرار الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بالكامل. واوضح ممثل الاتحاد الاوروبي ان من مصلحة دول الاتحاد ان تتقدم مصر لانها ذات ثقل وريادة وجميع الدول الاوربية تؤمن بان ما حدث في 30 يونية ارادة شعب يبحث عن الديمقراطية ونحن شريك اساسي للحكومة المصرية في مساعدة الشعب المصري للوصول الي الامل المنشود في تحقيق الديمقراطية السليمة ولا شأن لنا بمن سيختار في الانتخابات الرئاسية فهذا شان داخلي وقد وعد ممثل الاتحاد بتدفق الاستثمارات والدعم الاقتصادي للدول الاوروبية في مصر بمجرد الانتهاء من استحقاقات خارطة المستقبل ووجود رئيس وبرلمان منتخبين.