اصدر المهندس مجدي سراج الدين القطب الوفدي الكبير بيانا مهما رفض فية استغلال اسم ال سراج الدين في معركة رئاسة الحزب التي ستكون يوم الجمعة القادمة وقال في بيانة كان هناك عقد غير مكتوب بين الثلاثي نعمان - أباظة - البدوي بتمكين نعمان من رئاسة الوفد بعد وفاة فؤاد باشا مقابل أن يقوم نعمان بتعيين أباظة نائبا أول للرئيس وأيضا تعيين البدوي سكرتيرا عاما وقد تم تنفيد دلك بالفعل عن طريق التلاعب باللائحة وتعديلاتها والسيطرة علي أعضاء الجمعية العمومية بقصرها علي الموالين لهم وتعيين أعضاء اللجان النوعية منهم. ثم دخل خلاف بينهم فاتفق أباظةمع البدوي وآخرين للقيام بالأحداث الشهيرة التي انتهت بحرق الوفدالمبني والمعني في أبريل 2006 وانفردأباظة بالرئاسة. ثم تم اجراء انتخابات مصنوعة في مايو 2010 بين الشريكان المتنافسان اتنهت بانفراد البدوي بالرئاسة بعد أن خدع المرشح البدراوي في دلك الوقت بأنه سيترك له الرئاسة الدورة القادمةوعندما حانت الساعة أخلف البدوي وعده وحنث بعهده وقام بالترشح ضد البدراوي في 2014 وقد اتصل بي كثير من الوفديين لمعرفة وجهة نظري بين الشريكان المتنافسين حيث أن البدراوي بمثابة حفيدي اعتقادا منهم بأنني ساؤيده لصلة القرابة. ونظرا لأن معظم الشباب الوفديين لم يعاصروا الأحداث فكان من واجبي توضيح الامور لهم، ولذلك أعلن لجميع المصريين وخصوصا الوفديين بأنني غير موافق علي الاطلاق علي هذه المسرحة العبثية التي تتم كل أربع سنوات لتعيين وليس انتخاب رئيسا للوفد. للتصفية بين الشركاء المتنافسين الدين تسببوا جميعا في حرق حزب الوفد المبني والمعني وتدهور أحواله السياسية وموقفه المتخادل في الشارع السياسي وانهيار صحيفته وهبوط توزيعها ونفاد ودائعه المالية. وانني اعلن أنه لا يجوز بحال من الاحوال أن يكون رئيسا للوفد من اشترك في هدا العمل الاجرامي الدنيء. وأن يجلس علي مقعد سعد والنحاس وسراج الدين. ان علي شباب الوفد وهو المستقبل القيام باجتثاث جدور الفساد والاجرام من هذا الحزب العريق حتي يعود كما كان دائما منارة للجميع. والله يهدينا جميعا الي سواء السبيل.