استمع المستشار محمود حمدي، وكيل نيابة القاهرة الجديدة، إلي أقوال المجند يحيي فرج شرف الدين بمستشفي الشرطة في واقعة استشهاد النقيب أشرف القزاز، والمجند علاء فرحات، اللذين لقيا مصرعهما في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد علي طريق السويس. وقال المجند في أقواله أمام النيابة: 'إن النقيب أشرف القزاز عندما شك في قدوم سيارة ماركة 'جيب شروكي' علي الكمين، استوقفها للتفتيش وخرج منها أربعة متهمين يحملون أسلحة آلية بأنواع مختلفة، وأمطروا أفراد الكمين بوابل من الرصاص، ما أدي إلي إصابة النقيب والمجند بطلقات نارية أودت بحياتهما في الحال'. وأضاف المجند أن: 'المتهمون فروا هاربين في الصحراء، وعند مطاردتهم من قبل الشرطة لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم بسبب معرفة المتهمين لمداخل ومخارج الصحراء بالمنطقة، وهو ما سهل هروبهم. وأشار إلي أن المتهمين أطلقوا الأعيرة النارية علي سيارة الشرطة 'بوكس' وسيارة أمن مركزي، كانت مرتكزة بجانب الكمين، ما أدي إلي إحداث فجوات كثيرة بالسيارة، ولم يكتفوا بذلك بل استمروا في إطلاق الأعيرة النارية بجنون علي الكمين. وأوضح المجند شرف الدين أن المتهمين أطلقوا الأعيرة النارية علي النقيب أشرف القزاز بغزارة، أسفر عنها إصابته بطلقة نارية بالجمجمة وطلقتين بالصدر وإصابة المجند بطلقتين بالصدر، لافتًا إلي أنه أصيب بطلقة نارية بالفخذ الأيمن.