اعترف سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربي والمرشح المقبل لخوض انتخابات 2010 مقعد الفئات بدائرة حلوان الاولي في مواجهة النائب مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع ضمنيا بما تردد حول لقائه مع قيادات الإخوان بحلوان، داخل نادي الإنتاج الحربي بعرب غنيم بحضور النائبين علي فتح الباب ومحمدي عبد المقصود. وقال مشعل في تصريحات لموقع " اليوم السابع" اليوم الاحد 3 اكتوبر "الفرح اللي بيتكلموا عنه كان فرح ابن يوسف الأعتر علي كريمة المرحوم محمد عبد النبي مرشح الإخوان في الدائرة عام 2000 وكان يحضر النائبان علي فتح الباب ومحمدي عبد المقصود". واضاف " وأنا عارف إن يوسف إخوان لأن العمال داخل مصانع الإنتاج الحربي مجموعات وده كان فرح ابنه بس مش علشان الانتخابات أشوط الناس". وتابع " أنا مش بعادي حد في حلوان لكن لي قناعتي فأنا أختلف عن الإخوان المسلمين طبعا، لكن هذا لا يمنعني أن أؤدي واجبي وأقدم واجب التهنئة للعمال والأهالي". وعن طرح إمكانية أن تكون زيارة مشعل للفرح ولقاءه بقيادات الإخوان تمهيداً لعقد تربيطات انتخابية قال "أنا لا أعقد اتفاقات ولا أعمل تربيطات ولو كنت عملت اتفاقا مع الإخوان في 2005 زي ما بيقولوا ما كنتش عملت إعادة، أنا لي قناعتي التي لا أغيرها". واعترف مشعل في حديثه ايضا بنقل اجتماع أمانة شياخات الحزب الوطني في حلوان من نادي الإنتاج الحربي في عرب غنيم إلي نادي الإنتاج الحربي 99، لكن قال مبررا "الدكتور عبد الحي عبيد أبلغنا موعد الاجتماع متأخرا وكانت القاعات مشغولة بسبب الأفراح لأنه يتم حجزها قبلها بفترة طويلة، ومقدرش ألغي فرحا لأن ده ناديهم والفرح كان لابن واحد من مصنع 99 الحربي فنقلنا مكان الاجتماع لنادي 99 الحربي". وكانت قد ترددت معلومات عن موافقة مشعل لاقامة الفرح بنادي الانتاج الحربي وقرر نقل اجتماع امناء شياخات الحزب الوطني الذي كان مقررا عقده في نادي عرب غنيم للانتاج الحربي الي نادي 99 الحربي. وجلس وزير الانتاج الحربي ومرشح الحزب الوطني علي مائدة الاخوان لمدة ثلث الساعة دار الحديث فيها هامسا - بحسب ما تناقله بعض الحضور ثم بعد ذلك انصرف وكان في وداعه حتي باب السيارة عدد كبير من الحضور في لقاء وصف بالحميمية. وكان اللقاء قد احدث ردود افعال رسمية غاضبة فيما فسره البعض بأنه بداية للاتفاق بين مشعل وجماعة الاخوان المسلمين لمساندته في مواجهة مصطفي بكري الذي يتمتع بشعبية كبري داخل الاوساط المختلفة في حلوان . وتتوقع المصادر ان يكون لهذا اللقاء ردود افعال قوية داخل اوساط المرشحين علي مقعد العمال والذين تلقوا وعودا من مشعل بالتنسيق معهم.