أعلنت القوات الأمريكية في العراق أنها احتجزت أحد جنودها لصلته بقتل اثنين من زملائه وإصابة ثالث بجروح، حيث من المنتظر أن يقدم للمحاكمة.ويتعلق الأمر بمقتل جنديين أمريكيين الخميس الماضي في مدينة الفلوجة، غربي بغداد، في حادثة "ليست لها علاقة بالعمليات العدائية أو القتالية"، حسبما أعلن الجيش الأمريكي الذي ما زال يحقق فيها. ولم تكشف القوات الأمريكية عن الأسباب التي يعتقد أنها وراء إطلاق الجندي "نيفتالي بلاتيرو" النار علي زملائه الثلاثة، أو ما إذا كانت هناك خلافات بينهم. وفي 17 سبتمبر الجاري، لقي طيار أمريكي مصرعه في العراق وأصيب جندي بجروح، في انفجار محدود داخل قاعدة بلد العسكرية، وفقاً لما ذكره مسؤول عسكري أمريكي. وأوضح المسؤول أن الانفجار المحدود عبارة عن عملية روتينية للتدريب علي التخلص من عبوة ناسفة غير منفجرة، مشيراً إلي أن الانفجار وقع صباح الأربعاء في قاعدة بلد العسكرية المشتركة. وأعلنت وفاة الطيار في الميدان، بينما تم نقل الجندي المصاب إلي مستشفي القوات الجوية علي الفور. عبّر مصدر مقرب من رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام معمر القذافي، عن استيائه الشديد من الموقف العراقي حيال الطلب الليبي بفتح تحقيق مستقل حول غزو العراق وإعدام الرئيس صدام حسين. ونقلت وكالة "ليبيا برس" عن مصدر مقرب من نجل القذافي الذي يترأس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية قوله "إن هدف ليبيا هو مساعدة الشعب العراقي من أجل إحقاق الحق وتحقيق العدالة، ولكن أصحاب الحق أنفسهم رفضوا هذه المساعدة". واعتبر المصدر الذي لم تحدد الوكالة هويته "أن حلم الوحدة العربية تم دفنه مع الرئيس "المصري الراحل جمال" عبد الناصر، وليبيا ظلت طوال العقود الماضية تجري خلف حلم لشبح تم دفنه مع عبد الناصر". وشدد المصدر علي أن الليبيين اتخذوا قرارا استراتيجيا بالاتجاه نحو إفريقيا والعمل من خلال الفضاء الإفريقي. ودعا إلي ضرورة العمل مع الأفارقة بعقلية جديدة تختلف عن العقلية العربية السابقة.. معتبرا أن "الأفارقة لم يعودوا أفارقة متخلفين". وقال إن الأفارقة "اليوم لديهم انتخابات وأنظمة ديمقراطية متقدمة وأحزاب سياسية، وحراك سياسي كبير". وتابع القول " لكي تكون ليبيا رائدة في إفريقيا يجب أن تطور منظومتها السياسية حتي تكون في وضع فعال في الشأن الإفريقي". يذكر أن ليبيا كانت قد تقدمت رسميا بمذكرة إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطلب فيها إدراج بند علي جدول أعمال الجمعية العامة في دورتها الحالية للتحقيق في غزو العراق، معربة عن استنكارها لإعدام الراحل صدام حسين، الرئيس العراقي السابق. تمكنت المقاومة العراقية اليوم من تدمير آلية امريكية خلال تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات الاحتلال جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. واكدت الانباء الواردة من المحافظة ظهر اليوم ان رجال المقاومة فجروا العبوة الناسفة لدي مرور الدورية الامريكية صباح اليوم علي الطريق العام في قضاء بلد جنوب تكريت ما ادي الي تدمير احدي آلياته ومقتل او اصابة من فيها ، لكن الطوق الامني المشدد الذي فرضته قوات الاحتلال حول مكان الانفجار حال دون معرفة العدد الحقيقي للقتلي والجرحي الذي تكبدته تلك القوات الغازية. ويؤكد هذا الهجوم استمرار تصاعد العلميات النوعية والضربات الماحقة التي تسددها المقاومة العراقية الباسلة ضد قوات الاحتلال الامريكية التي زعمت زورا وبهتانا إنها أكملت انسحابها المزعوم من المدن العراقية منتصف العام الماضي . رت الامانة العامة لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب امس 28-9- 2010 بيانا استنكرت فيه قيام السلطات الحالية الموالية للاحتلال باعتقال عدد من ضباط الجيش العراقي الوطني الباسل واقتيادهم لجهة غير معلومة تنتهي عادة بالعثور علي جثثهم في الطرقات. وقال البيان انه في الوقت الذي تعمل فيه الأحزاب المشاركة بما يسمي العملية السياسية علي تشكيل ما تسميه 'الحكومة ' تطل علينا الأجهزة القمعية التابعة لحكومة المالكي والمليشيات المشاركة فيها بجرائم جديدة علي نسق جرائمها القديمة مستغلة ما تبقي من أيامها لتصب حقدها علي العراقيين الأبرياء فقد أقدمت قوات تابعة لما يسمي قيادة عمليات بغداد بحملة مداهمات واسعة في منطقة الغزالية ببغداد يوم21/9/2010 واعتقلت مجموعة من ضباط الجيش العراقي الباسل واقتيدوا إلي جهة مجهولة لم يعرف مصيرهم لحد ألان وهذا ما أكدناه سابقاً بأن هناك فرق الموت التي تنفذ أوامر أسيادهم التي وردت لهم من خارج الحدود بقتل ضباط الجيش العراقي الباسل والطيارين الذين دافعوا عن حياض الوطن والأمة العربية في معارك الشرف والعز عند التخوم الشرقية للأمة . واضاف البيان ان مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يدين بشدة هذا الفعل ألا أخلاقي والأسلوب الهمجي من قبل مليشيات قيادة عمليات بغداد باعتقال مجموعة من ضباط الجيش العراقي الباسل وهذا انتهاك شديد لحقوق الإنسان ويحمل المجلس حكومة الاحتلال الحالية مسؤولية الحفاظ علي أرواحهم والكشف عن مصيرهم ومكان اعتقالهم. وطالب المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بالتدخل فوراً لحمايتهم من التصفية الجسدية والضغط علي حكومة المالكي بأطلاق سراحهم فوراً وبدون تأخير وقد أعذر من أنذر.