كشفت دراسة جديدة، أن عدد المصابين بأمراض عقلية في سجون الولاياتالمتحدة أكثر عشر مرات من عدد المرضي العقليين في مؤسسات الطب النفسي بالبلاد. وذكر مركز الدعوة للعلاج أن أكثر من 356 ألف شخص حالتهم خطيرة، من بينهم حالات إصابة بمرض الفصام ومرض الاضطراب الثنائي القطب، محتجزين خلف القضبان. وأضافت الدراسة، أن السجون في 44 ولاية أمريكية لاتزال تحتجز المزيد من الأشخاص الذين 'يعانون من أمراض عقلية خطيرة' أكثر مما يوجد بمستشفيات الأمراض العقلية، فضلا عن تعرض هؤلاء المرضي في السجون إلي انتهاكات وتجاوزات تتسبب في زيادة معدلات الانتحار.