أبلغ وزير الخزانة الأميريكي جاك لو، نظيره الروسي، الخميس، بأن أي اتفاق قد تبرمه موسكو مع إيران لمقايضة النفط ببضائع قد يقع تحت طائلة العقوبات الأميركية. وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية في بيان بعد لقاء لو، بوزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف: 'الوزير لو أكد مجددا علي بواعث قلقنا البالغ في ما يتعلق بتقارير عن اتفاق محتمل بين روسياوإيران لمبادلة النفط ببضائع.' وأضاف: 'إنه أوضح أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي إلي فرض عقوبات علي أي مؤسسة أو شخص ضالع في أي تعاملات ذات صلة.' وأبلغ لو سيلوانوف أيضا أن إبرام مثل هذه الصفقة سيتعارض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبري، ومن بينها الولاياتالمتحدةوروسيا، وتعهدت بموجبه إيران بكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الغربية. وفرضت العقوبات للحد من عائدات النفط الإيرانية. وكانت 'رويترز' قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إيرانوروسيا أحرزتا تقدما بشأن اتفاق مقايضة تقدر قيمته بنحو 20 مليار دولار تزود موسكو بموجبه طهران بمعدات وبضائع روسية مقابل نفط إيراني. وقال المسؤول الأميركي إن لو وسيلوانوف تحادثا أيضا عن أوكرانيا، حيث كرر لو القول بأن الولاياتالمتحدة تقف علي أهبة الاستعداد لفرض عقوبات إضافية علي روسيا إذا واصلت تصعيد حدة التوتر.