نقلت وسائل اعلام عربية وأجنبية عن الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، انه قال ردا علي سؤال حول الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية: "إن هذا الملف أغلق منذ العام 1993 عندما تم تبادل رسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في الرسائل المتبادلة في 9-9-1993 بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل اسحق رابين". وردا علي أسئلة مختلفة، دعا الحاضرين للتركيز علي "هدف صنع السلام بدلاً من الانشغال بقضايا تفصيلية"، وقال: "إن فرصة تحقيق السلام تكتسب زخماً عبر الدور الأميركي والدعم الدولي وتأييد الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مشدداً علي أن "القرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة توفر مرجعية للمفاوضات". ونقلت اذاعة "ريشيت بيت" العبرية ، "ان الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، قال ردا علي سؤال حول الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، انه سيوافق علي ذلك اذا تم تعريف اسرائيل كدولة يهودية من خلال التصويت في الكنيست الاسرائيلي". وذكرت الاذاعة "ان عباس ذكر تلك التصريحات خلال اجتماعه من شخصيات يهودية امس الاول في نيويورك". التقي رئيس السلطة محمود عباس مساء امس في فندق بلازا بنيويورك، قادة الجالية اليهودية ومنظمتي "ايباك" و"جي ستريت"، حيث يعيش في نيويورك لوحدها اكثر من 6 مليون يهودي وهي اول اكبر تجمع لليهود في العالم وبعدها تاتي اسرائيل . وفي قاعة البلازا في نيويورك دخل عباس ومعه الدكتور صائب عريقات ود. رياض المالكي ود. نبيل شعث ود. محمد اشتيه والاستاذ ياسر عبد ربه زسفيرنا في واشنطن معا عريقات وسفيرنا في الاممالمتحدة رياض منصور و كبار مستشاريه ، فاستقبله كبار زعماء اليهود في العالم بالتصفيق ما اضفي جوا من الاستغراب عند الصحافيين !! قادة اللوبي اليهودي في العالم طلبوا من الرئيس عباس ان يكون اللقاء مغلقا لكن ابو مازن الح واصر علي ادخال الصحافة الامريكية والصحافة الفلسطينية المرافقة لرحلته ، وبالفعل كان اللقاء علنيا . وبالاضافة الي كبار يهود العالم جلست شخصيات لها باع وذراع في عالم السياسة بالشرق الاوسط بينهم دانييل ابراهام ومادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة والسفير الامريكي السابق مارتن انديك والقنصل جاك والاص وساندي برغر وقادة كبار في عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة والكنغرس و ....الخ . ومن رأي قادة اللوبي اليهودي هنا يعرف تماما ان نتانياهو مجرد شخص قياسا مع هذا ' الماكنة ' الضخمة من قادة اللوبي ، وبعد ان رحبوا بالرئيس ووصفوه بالرجل الواثق من نفسه ومن خياراته ، قال ابو مازن انه يلتقي قادة اللوبي في امريكا للمرة الثانية فيما التقي اللوبي اليهودي في امريكا اللاتينية وفي فرنسا وانه يلح علي ان يكون الحديث مباشرا بين منظمة التحرير والسلطة وبين قادة اليهود في العالم ، وبعد كلمة الرئيس صفق قادة يهود العالم له وبدات جولة صعبة وشديدة من الاسئلة التي اجاب عليها ابو مازن .. ومن ابرز نقاط اللقاء : - قادة اليهود الحوا واصروا علي سؤال حول يهودية الدولة ورد الرئيس عليهم : اذا اردتم ان تطلقوا علي نفسكم اسرائيل اليهودية الامبراطورية العظمي افعلوا ذلك ولماذا تسالوننا عن رأينا ؟ - حول الامن قال الرئيس اعرف ان هذه العقدة ملازمة لاسرائيل ، ونحن نقولها علنا اعطونا دولة وسنضمن لكم امنا لم تروه في حياتكم ، وسنقوم بكل ما يلزم . - حول المفاوضات اكد ابو مازن ان القيادة الفلسطينية جاهزة لانهاء جميع الملفات خلال عام واقامة دولة تحفظ امنها وامن جيرانها ، وموافق علي دولة غير مسلحة حتي لا تخاف اسرائيل . حول اذا كان يعترف بالمحرقة التي نفذها هتلر ضد اليهود قال ان قتل انسان برئ واحد جريمة وسواء قتل هتلر 6 مليون يهودي او يهودي واحد فالمسالة ليست رياضيات وانما موقف .