علق موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' في تقرير له اليوم 'الجمعة' علي مباريات الإياب لدور الستة عشر لدوري الأبطال الافريقي وذكر أنه سيكون هناك الكثير من الأمور علي المحك, حيث علي المدي القصير, تتصارع الفرق علي 8 بطاقات متاحة لبلوغ دور المجموعات, في حين ستنتقل الفرق غير المتأهلة إلي خوض غمار كأس الإتحاد الإفريقي. وعلي المدي البعيد, سينال الفائز بدوري أبطال أفريقيا شرف تمثيل القارة في كأس العالم للأندية المقررة في المغرب آواخر العام الحالي. وأشار التقرير إلي أنه مع امتلاكه ميزانية لا يضاهيه فيها إلا قلة من الأندية الأفريقية, يأمل أنصار كايزر تشيفس أن ينجح فريقهم في معادلة إنجاز غريمهم في المدينة الواحدة أورلاندو بايريتس الذي بلغ نهائي العام الماضي وخسره أمام الأهلي. علي أي حال, يتعين علي الفريق الجنوب أفريقي أن يبذل جهوداk مضاعفة إذا أراد الاستمرار في البطولة وذلك بعد خسارته القاسية 3-0 امام فيتا كلوب, مما يجعل الفريق القادم من جمهورية الكونجو الديمقراطية في وضع ممتاز لبلوغ دور المجموعات ولم يشأ مدرب كايزر, ستيوارت باكستر اعتبار حظوظ فريقه معدومة وقال في هذا الصدد 'لقد خضنا فقط مباراة الذهاب. إذا أعتقد البعض بأن الأمور انتهت يتعين عليه ان يفكر مليا بالأمر.. في كرة القدم كل شيء جائز'. في الوقت نفسه فإنه واقعيا, تستطيع خمسة فرق من شمال أفريقيا بلوغ دور المجموعات المجزية من الناحية المادية. المواجهة بين الأهلي المصري والأهلي الليبي ستضمن تواجد أحد فرق شمال أفريقيا في الدور التالي حيث يتعين علي حامل اللقب قلب تخلفه ذهابا 0-1.. أما النادي الصفاقسي التونسي الوحيد الفائز خارج ملعبه ذهابا نتيجة 1-0, فيدخل مباراته مع هوريا الغيني مرشحا لبلوغ دور المجموعات, كما يملك مواطنه الترجي أفضلية نسبية قبل لقائه مع ريال باماكو صاحب المفاجآت بعد أن عاد البطل السابق من باماكو بالتعادل الإيجابي 1-1. وكان باماكو المالي أخرج إنييمبا ممثل نيجيريا في الدور الماضي ويأمل أن يضيف ضحية أخري إلي سجلاته. بدوره, يخوض الزمالك بطل أفريقيا خمس مرات مباراة الإياب بعد تعادله خارج ملعبه مع أف سي نكانا الزامبي.. أما ممثل الجزائر الوحيد الباقي في المسابقة وفاق سطيف الفائز بالبطولة عام 1998, فيتعين عليه أن يأخذ حذره قبل سفره إلي الكاميرون لمواجهة كوتون سبور. وسيدافع الفريق الجزائري عن تقدمه ذهاباk علي ملعبه 1-0, لكنه يواجه فريقا بلغ الدور نصف النهائي الموسم الماضي ويأمل في تكرار إنجازه هذا الموسم أيضا. وسيتعين علي ليوباردز الكونجولي الفائز بكأس الإتحاد الأفريقي عام 2012 وكان قاب قوسين أو أدني من بلوغ نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا أن يعود بالفوز علي الأرجح من خارج ملعبه ضد الهلال السوداني بعد سقوطه في فخ التعادل علي ملعبه 1-1 ذهابا.. ويشرف علي تدريب الهلال نصر نابي الذي قاد ليوباردز الي اللقب القاري عام 2012. أما المباراة الأخيرة, فتشهد مواجهة تي بي مازيمبي حامل اللقب أربع مرات علي ملعبه ضد سيوي سبور. وسيحاول الأول قلب خسارته ذهاباk 1-2 لمصلحته.