قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يؤكد له أنه لاصدام ولا تخوين ولا تصفية حسابات مع الشرطة وكان يفعل العكس. وأكد "إبراهيم" خلال لقائه بإحدى القنوات الفضائية، مساء اليوم الإثنين أن جماعة الإخوان كانت تخطط لإبعاد قطاع الأمن المركزي عن الداخلية، وأنهم هاجموه فى مجلس الشعب واعتدوا على ضابط، وافتعلوا ثورة ضده لإخماد الشعب، وطالبوا بتطهير الوزارة ، فإعترضت على لفظ التطهير وقلت إنه لا مانع من إعادة هيكلتها. وأشار إلى أن مرسي كان أول رئيس جمهورية يطلب مراجعة حركة الشرطة من رتبة ملازم حتى مساعد وزير، وأوضح أنه طلب إقالة عدد من القيادات الأمنيه منها اللواء خالد غراب مدير أمن الاسكندرية و حسن مراد مدير أمن القاهرة، لكنى رفضت. وأضاف أنه اعتذر عن عدم الاستمرار في فى الحكومة عقب إصرار مرسي على تعديل حركة الشرطة، وأكد أن أحمد عبدالعاطي مدير مكتب المعزول كان أخطر المحطين به ضمن الفريق الرئاسي. وعن أزمة الضباط الملتحين قال إبراهيم كنت أحارب اللحية فى زمن اللحية وهؤلاء الضباط أزالوا لحيتهم عقب رحيل مرسي، ونوه إلى أن المشير طنطاوي طلب منه الثبات على موقفه ضد ضباط اللحية حتى لا تمتد العدوي للجيش. وعن تسريبات النشطاء السياسيين أكد وزير الداخلة الأسبق انه لم لم يصدر تعليمات برصد تليفونات أى من النشطاء فى فترة ولايته للداخلية. وفى نهاية اللقاء طالب إبراهيم، بفرض قانون الطواري لفترة وجيزة للقضاء على العناصر الارهاببية، وأشار إلى أن المعزول نشر تكفيريين وأسلحة بكميات كبيرة في سيناء أثناء حكمه.