بعد سنوات مريرة ممزوجة بسنوات الكفاح الطويل والتضحيات التي سطرها أجدادنا جاءت ثورة بيضاء لتطهير الارض الليبية من الرجس والدنس.والانجاس. وذلك بإجلاء القواعد التي كانت جاثمه فوق ترابها رغم إعطاء ليبيا استقلال زائف تمثلة ملكية عميلة تأتمر بأوامرهم ليبيا التي غادرها لمستعمرون بقواعدهم ومواطنيهم في 1969 غادروها بلا رجعة لتكون صفحات التاريخ تحمل اعظم الملاحم الجهادية في تاريخ الامة العربية من ليبيا ارض المختار الشيخ الذي وقف كالوط الأشم في وجه الاستعمار الايطالي وبعد رحلة استعبدت فيها كرامة الليبي فوق أرضه والتي أعتذر عنها المستعمر الايطالي وقبل أيادي الليبين اعتذار في ظل قيادة كانت رافضة للهيمنة والتبعية يأتي ربيعا ليس ربيعا طلقاً وانما خريفا مصفر ممرض في عام 2011 وكأن التاريخ يعيد نفسه هذه المرة بجينات الخيانة التي باعت لليبيا للغرب الصهيوني والأمريكي مرة أخري استبدلوا الليبين العملاء العزة بالاستجداء والكرامة بالارتماء مجددا علي أحذية المستعمر الجديد جعلوا من ليبيا بلد الفتنة والاقتتال بلد الفرقة والتنافر، وبدلوا القوة والعزة والمنعة الي ضعف وعجز ودم وبدلوا الحرية الحقيقية والكرامة والندية بتبعية وطوعية الي روما وفرنسا وأمريكا الي دول الناتو جميعا، ، بدلوا الليبيين النخوة والحمية باللامبالاة وعدم الاكتراث، وبدلوا الوقوف مع الحق وقضايا التحرر الي خنوع وإنكار وتبعية. ان الحكومة الليبية التي تسعي لإرضاء الغرب وتنطوي تحته من مؤتمر لمؤتمر يعقده هؤلاء الذين دمروا ليبيا وحلموا بالعودة اليها ليعودوا علي يد خونه وعملاء لينسي الليبيون عام 1911 وماكان فيه من اجتياح للأرض والاستيلاء عليها واستعبادهم نسوا الاعتقالات الجماعية والإعدامات نسوا المعتقلات وسنين الجوع والتشرد.وللأسف هاهم يسيرون كالنعاج لروما مجددا ليقدموا فروض الولاء والطاعة في وقت تعيش فيه ليبيا أسوء حالاتها ان مايسمي مؤتمر روما لدعم ليبيا ماهو الا مسلسل اعادة الخراف للحضيرة بعد ان طال شرودها وبعد ان قتلوا اسود المعركة اسود الممانعة للتبعية وأصبحت الساحة تعج بالخراف التي تعلن تبعيتها من جديد، ، هاهم بمسميات براقة وشعارات كاذبة كمصالحة وطنية بين الليبين ولأرساء الأمن والأمان وذلك ببناء جيش وشرطة توجهت الحكومة الليبية العميلة الي روما من اجل طلب المشورة من أسيادها القدامي الجدد الان ليؤكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو'، السفير اليكسندر فيرشبو، في المؤتمر الوزاري حول ليبيا في روما، استعداد الحلف للمساعدة في تقديم المشورة للسلطات الليبية في وضع استراتيجية للأمن القومي وتعزيز المؤسسات الدفاعية لديها. وقال فيربو في بيان علي موقع الحلف إن'' ليبيا قطعت بالفعل شوطا طويلا. ولكن لا زال هناك الكثير مما يتعين علي الشعب الليبي القيام به، أولا و قبل كل شيء، وبالأخص من قبل قادته السياسيين'' وابدء استعداد الناتو للمساعدة 'في المناطق التي تحتاج فيها الحكومة الليبية لمساعدتنا و حيث يمكننا أن نضيف قيمة'' وطبعا كلنا لا ننسي ما فعله الناتو أبان النكبة الليبية من قتل وتدمير للمنشأت العسكرية الليبية والمدنية أيضا وتدمير البنية التحتية.الحكومة الليبية التي تهدر في مليارات الدولارات للأستجلاب والقبض علي من كانوا يعملون في الدولة الليبية أبان ثورة الفاتح وآخرهم ما قمت به من شراء نجل الشهيد الراحل معمر القذافي الساعدي معمر القذافي، ، ، بينما الشعب الليبي يعاني الأمرين من انعدام الأمن والأمان وسرقة أمواله وعجز هذه الحكومة حتي عن دفع رواتب المواطنين فلما اذا تهدر هذه المبالغ الطائلة أليس حريا بها تعيد بها إعمار البلاد وبناء المؤسسات والي ماالي ذلك.. ألهذه الدرجة يعيشون ثوار الناتو الذين اثخنوا مسامعنا بقولهم ان ثورتهم ثورة مباركة من السماء لما اذا يعيشون رعب أنصار القذافي ليقوموا بدفع كل هذه المبالغ للقبض عليهم.. أليس غريبا تزامن إحضار الساعدي معمر قبل مؤتمر روما بيوم واحد فقط، ، ، أليس غريبا يالليبين ان يحدث هذا في ليبيا القبائل العريقة والتي يلفها الصمت لا أدري ما سببه. أليس غريبا ان تلبسون الخيانة خيانة الوطن ماسبقكم اليها من أحد فبعد ان كرمكم الله بالخير وجعل من أرضك طيبة تعيشون فيها بكرامة وكبرياء وما بعض القصور و المنغصات والتي كانت الي زوال لولا تسرعكم لما تحطون من قدر أنفسكم بعد بعد رفعت سموا وعزة واسترداد أرضا بعد احتلال و اعتذرت لكم روما عنها وقررت تعويضكم عن حقبتها الاستعمارية، ، فعلا انتم ينطبق عليكم المثل الشعبي الليبي الذي يقول ' الكلب مايحب الا خانقة '' أكرمكم الله هاهم حاملي جينات الوراثة الخائنة تعود لحضيرة روما هاهي خراف ليبيا تحتفل مع من ذبحوا اهلها في القديما والقريب بالعودة الي حضيرتها النتنه نعم الخيانة متي ظهرت في قوم فقد أذنت عليهم بالخراب وهذا ما تعيشه ليبيا السليبة اليوم ولو علم الخائن أن سعيه وكيده إلي بوار لارتدع، قال تعالي: ' وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ' يوسف: 52.. وقول الله أعظم من أي قول.. لك الله يا ليبيا، ، ،