اليوم التالي للتشكيل الحكومي الإرتباك هو سيد الموقف, البداية كانت وزارة الثقافة بعد إعتراض المثقفين علي تكليف 'أسامة الغزالي حرب ' وزارة الثقافة وتم لقاء دكتور أحمد مجاهد مع رئيس الوزارة بعد لقاء دام لمدة نصف ساعة لم يحسم تكليفة بالوزارة رسمياً. بعدها حضر إلي مكتب رئيس الوزراء في الواحدة ظهراً الفنان 'محمد صبحي' اللقاء يستمر حتي الان دوان أي أنباء عن حسم حقيبة الثقافة. من الثقافة للتعليم العالي جاءت الرياح بما لا تشتهي 'محلب', بعد حسم الحقيبة للدكتور 'أشرف منصور ' رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة اعترض المجلس الاعلي للجامعات علي الترشيح مما أدي الي اعادة النظر وهناك أنباء عن تولي دكتور 'سيد عبد الخالق ' رئيس جامعة المنصورة بدلاً منه في وزارة القوي العاملة. بعد أن قبلت 'ناهد العشري ' التكليف جاء الإعتراض من قبل العاملين في الوزارة مما أضطر رئيس الوزراء الي إعادة النظر في التكليف وحتي الان لم يحسم أمر القوي العاملة؟ أما في وزارة الري فما زال الغموض يكتنف موقفها بعد أن تم تكليف دكتور 'طارق قطب ' الا ان هناك أنباء عن تولي الوزير السابق 'محمد عبد المطلب ' نفس الحقيبة.