اذا قامت الساعه وفي يد احدكم فسيله فاليغرسها – هذا الحديث الشرف جاء في ذهني عندما تابعت حمله الشباب علي الفيس بوك بعنوان ثوره الانترنت .. استهدفت الحملة تحسين سرعة وخدمات الإنترنت في مصر.. اتهم الشباب في حملتهم الشركات المسئولة عن الإنترنت بالنصب علي مستخدمي النت من خلال تقديم سرعة ضعيفة بمبالغ كبيرة للغاية قام احد الشباب بتأليف أغنية 'راب' بعنوان 'ثورة الإنترنت' وبث فيديو لها تتضمن معانيها الاحتجاج علي قيام شركات الإنترنت بخداع المواطن المصري من خلال تقديم سرعات قليلة جدًا بالنسبة لما تقدمه الدول الأخري. إضافة إلي سوء خدمة العملاء وسوء البنية التحتية في بعض سنترالات الجمهورية.الشباب في مصر يقيم الدنيا علي سرعلت الانترنت فهل هذه الثوره مبرره وماهي احتياجات الشباب للسرعات العاليه وماهي الاستخدمات الابيانات تقول وهل عمل كل منا ما عليه هل زرع كل واحد منا الفسيله هذا التقرير يحاول الاجابه علي بعض الاسئله والبديه من عدد مستخدمي الإنترنت في مصر في مصر يستخدم النت 40پ% من تعداد سكانها البالغ عددهم 90مليون نسمة.. ' وقبل 25يناير2011 كان عدد مستخدمي الإنترنت في مصر يبلغ 21.2 مليون شخص وصلوا إلي 23.1 مليون بعد هذا التاريخ بزيادة 8.9% اي ما يعادل 1.9 مليون مستخدم. وتزايدت فترات استخدام شبكة الإنترنت إذ أصبح المستخدم في مصر يقضي 1800 دقيقة شهريا علي الشبكة بعد الثورة مقارنة مع 900 دقيقة قبلها. وتعتبرمصر الاولي في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من بين 24دولة نامية وذلك وفقا لما اصدره مركز بيو للأبحاث في استطلاعه عن الدول النامية واستخدام الانترنت والموبايل 'فبراير 2014. بالإستعانه بأشهر مواقع تحليل زيارات صفحات الأنترنت لمعرفة أكثر الدول دخولا الي أحد أشهر المواقع الإباحيه تبين ان ومصرفي المرتبه الثانيه بعد الامارات في استخدام المواقع الاباحيه في الدول العربيه هذا بالنسبه للمحتوي اما بالنسبه لما يتحمله المستخدم من تكلفه وكيفيه حصولهم علي الخدمه الحصول علي الخدمه عنةطريقين المسار القانوني والمسار غير الشرعي وهو ما يعرف بالوصلات الغير شرعيه والتي تكلف الشركات العامله في مجال تقديم الخدمه ما يقرب من 2 مليار جنيه سنويا مما يضعف من قدرات الشركات علي زياده استثماراتها في مجال تحسين الخدمه وزياده السرعه اما الشكل القانوني وله تسلسل تاريخي التي بدأت في مصر في عام 1992. حين تمّ تمديد بنية تحتيّة بين شبكة الجامعات المصريّة وشبكة 'بت نت' الفرنسيّة. إلي جانب بدء استخدام شبكة اتصالات الإنترنت. واقتصر توفير الخدمة وقتها علي جهتين فقط. هما شبكة الجامعات المصرية ومركز المعلومات.ومع بداية عام 1994 بدأ المركز في إدخال خدمة الإنترنت للوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات. وتخصصت شبكة الجامعات في إمداد المعاهد الأكاديمية والجامعات بالخدمة. وبداية من عام 1997 بدأ المركز في خصخصة خدمات الإنترنت من خلال إتاحة الخدمات لعدد من الشركات الخاصة كمزودين للخدمة ISPs والذين يقومون بدورهم ببيع الخدمة للمواطنين والشركات. وفي عام 1997 تواجد بالسوق المصري 16 شركة خاصة لتقديم خدمات الإنترنت ارتبطت من خلال بوابات 'المصرية للاتصالات' ووصل عدد الشركات العاملة في هذا المجال إلي حوالي 68 شركة بحلول عام.2000 مبادرة مجانية وفي عام 2002 بدأت الحكومة المصرية في مبادرة الإنترنت المجانية وهي عبارة عن مشروع تبنته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد شراكة بين شركة المصرية للاتصالات وشركات مزودي خدمة الإنترنت لتقديم خدمة الاتصال بالإنترنت بتكلفة المكالمة العادية مع اقتسام تلك القيمة بنسبة 30% للمصرية للاتصالات و 70% لشركات تقديم خدمة الإنترنت. وفي عام 2004 أطلقت الحكومة مبادرة الإنترنت فائقة السرعة ودخلت في هذه المبادرة سبع شركات ووصل سعر الاشتراك الشهري لسرعة 256 عند بداية تقديم هذه الخدمة الي150 جنيها مصريا. وتم تخفيض المبلغ إلي 95 جنيها في الشهر اعتبارا من 13 يونيو 2006. في يوليو 2007 أعلن وزير الاتصالات آنذاك طارق كامل عن تطبيق نظام جديد حيث تم تحديد كمية التحميل حسب سرعة الاشتراك. فمثلا تحميل 2 جيجا بايت في الشهر لسرعة 256k بسعر 45 جنيها وهكذا أسس الهيكل الجديد لتخفيضات الإنترنت. وفي أبريل 2008 قدمت خدمة ADSL+2 وتصل السرعات بها إلي 24 ميجا / الثانية.. الخلاصه ان ما ضعف السرعه له مايبره وثوره الشباب تحتاج الي مراجعه كل الاجراءت وعلي المجتمع المدني ان ينشط في مجالات التوعيه بما يخص الوصلات الغير شرعيه وما تمثله من اعتداء علي حق المستخدم في الحصول علي خدمه جيده باسعار قليله ثم يكون لهم دور توعوي في مجالات الاستخدام وان لا يكون الهدف هو المواقع الاجتماعيه والاباحيه فقط والرجوع الي اصل الموضوع وهو ان الانترنت هو اداه استخدمت كاداه لاحداث تغيير في المجتمع في ثوره يناير اذا وسيله وليس هدف ورغم ذلك فالمسؤلين عن شركات الانترنت ماذالت تسعي لزيادت السرعات وحل المشكله حيث اكد المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات الشركة بدأت بالفعل تنفيذ خطة واعلنت عنها لاحلال الكابلات الفايبر محل النحاسية والتي من شانها رفع مستوي الخدمة المقدمة للانترنت والاتصالات عموما وتستمر حتي 2015 لحوالي 4 آلاف خط تليفوني ارضي وذلك ايمانا منها بحق المواطن في الحصول علي خدمة اتصالات متكاملة تشمل الارضي والانترنت والمحمول الفترة القادمة ان شاء الله.. ولم نكتف بذلك بل نقوم بعمل عروض متتالية لسرعات عالية بتخفيضات مختلفة تناسب الجميعوفق راما تامر جاد الله العضو المنتدب لشركه تي اي داتا انه يقوم بعروض ترويجيه كا عرض 'طلقة' الذي يضاعف سرعات خدمات الإنترنت من 2 ميجابايت إلي سرعات تصل إلي 8 جيجا بايت بأسعار تبدأ من 75 جنيهًا. وأكد أن الشركة تقوم بالتنسيق مع الجهات المختلفة لمواجهة مشكلة الوصلات غير الشرعية، مشيرا إلي أهمية دور المؤسسات التعليمية والتثقيفية والإعلامية لتوعية العملاء بأضرار هذه الوصلات وتأثيرها علي الاقتصاد اما جهاز تنظيم الاتصالات وعلي لسان مسؤليه أنه بدخول الخطة القومية للإنترنت فائق السرعة حيز التنفيذ وبتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات سيتأثر مستوي خدمة الانترنت إيجابياً من حيث السرعات والجودة والسعر. مضيفا انه سيتم طرح مناقصة الانترنت فائق السرعة خلال الأيام القادمة. وان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دعوة إلي الشركات مقدمة خدمات الانترنت لبحث مستوي جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين والخطط لرفع كفاءتها علي المدي القصير والمتوسط والطويل لضمان تقديم مستوي خدمة يتميز بالعالمية وبأسعار تنافسية مناسبة. حيث لوحظ مؤخراً زيادة نسبة الشكاوي المقدمة للجهاز من خلال الرقم 155 'رقم خدمة الجمهور' بالإضافة إلي الشكاوي علي مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص هذه الخدمات. مما يوضح تدني جودة خدمات الانترنت المقدمة. أن الجهاز يهدف في المقام الأول لتقديم خدمات الانترنت للمستخدمين بسرعات عالية وبأسعار مناسبة. وأن من ضمن الحلول العاجلة أن تقوم الشركات بسرعة البت في المشاكل الفعلية التي تؤثر علي جودة الخدمات المقدمة وتقديم بدائل تسمح بتقديم سرعات عالية بجودة مناسبة. أما عن المدي المتوسط والطويل فقد تعاقد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات علي شراء الاجهزة اللازمة لاختبار جودة خدمات اذن الحل يجب ان يكون مجتمعي من خلال تضافر كل الجهود وعلي الجميع ان يوقد شمعه بدل ما ان يلعن الظلام