جدّدت مرجعيات دينية يهودية 'حاخامات ورابانيم' طلبها بالمشاركة في نقاش نقل السيادة علي المسجد الاقصي المبارك من الأردن الي دولة الاحتلال، وذلك في الجلسة القادمة للبرلمان الصهيوني 'الكنيست' والموافق الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وكان رئيس 'الكنيست' ألغي نقاشاً كان مقرراً أمس الثلاثاء لاقتراح قدمه نائبه المتطرف 'فيجلن' لبسط سيادة الاحتلال الكاملة علي الاقصي. وحسب حزب الليكود المتطرف الحاكم والذي أيّد تأجيل النقاش، انه سيعيد ترتيب أوراقه للنقاش، وبحسب جماعات الهيكل المزعوم فإنها سوف تعزز من موقفها وتكسب تأييدا شعبيا وداخليا في 'الكنيست' لتقوية مطالبهم خلال المناقشة. المرجعيات التلمودية تطالب بنقاش عدة نقاط منها: إقرار قانون حرية دخول اليهود إلي الأقصي في أوقات محددة لهم ومن أي باب، ورفع مذكرة لمكتب رئيس الوزراء تطالب بإلغاء أي تصرف مزعج لليهود تقوم به ما يعرف بشرطة 'لواء الحرم القدسي' والسماح لهم بتأدية صلواتهم داخل الأقصي، ومناقشة فرض السيادة الصهيونية الكاملة علي الأقصي وإلغاء الادارة الاسلامية التابعة للأردن.