زعمت شرطة الاحتلال الصهيوني أنها أصدرت أمرا يقضي بمنع الحاخام المتطرف يهودا غليك من اقتحام الأقصي لمدة ستة أشهر، بتهمة 'إثارة الفوضي داخل ساحات المسجد الأقصي' بحسب نص قرار المنع الذي صدر بعد احتجازه لساعات. وقد أثار هذا القرار احتجاجات عارمة في الوسط اليهودي المتطرف، وأثار استياء منظمات الهيكل المزعوم وإتلاف هذه المنظمات، وبناء علي هذا القرار الذي يقضي بإدانة غليك، عزمت منظمات الهيكل المزعوم أن تواصل اقتحام المسجد الأقصي، وأن تقوم بتنفيذ النشاط التلمودي المزمع اقامته اليوم الأحد وهو إقامة صلاة الشحاريت 'الصباح' داخل الأقصي. وأرسل محامي يهودا غليك، أفيعاد رسالة يوم الجمعة وصلت منها نسخة إلي وزير أمن الاحتلال وميري ريجيف رئيسة اللجنة الداخلية في 'الكنيست'، وإلي مفوض شرطة الاحتلال، طالب فيها بإعادة يهودا غليك إلي المسجد الأقصي مدعيا أن هذا هو مكانه الطبيعي والذي يجب أن يكون فيه دوما!، وطالب بأن يتم الغاء هذا القرار فورا. أما يهودا غليك وعبر صفحته علي الفيس بوك، فناشد جميع أتباعه بأن يقفوا معه ويناصروه بالعودة إلي اقتحام المسجد الأقصي، كما طالب بأن يتم الغاء هذا الحظر فورا معتبرا أن السيادة علي المسجد الأقصي هي فقط لليهود، وبأسلوب صهيوني معهود قال أن اقتحامه للأقصي هو مصدر عيشه، وأنه مصدر دخله. يعتبر 'يهودا غليك' 'رئيس مجلس ادارة مؤسسة صندوق تراث الهيكل'، الحاخام الأكثر شراسة وعدوانية وكراهية لكل مسلم يدخل المسجد الأقصي، هو المتحدث الرئيسي باسم حركات الهيكل. وهو الحاخام الصهيوني المتطرف المحاضر وصاحب الدروس والدورات حول المعبد المزعوم، وضرورة تأدية الطقوس التلمودية فيه.