نقلا عن موقع بي بي سي عربي فقد أعلنت الحكومة الجزائرية الحداد ثلاثة أيام علي ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في ولاية أم البواقي، شرقي البلاد. وقد تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية في الجبال شمال شرق الجزائر وعلي متنها 78 شخصا، فضلا عن طاقم الطائرة. ولم ينج من الحادث إلا راكب واحد، وهو جندي نقل إلي مستشفي قسنطينة لتلقي العلاج. وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني أن الطائرة - وهي من نوع 'Hercule C-130' - تابعة للقوات الجوية الجزائرية، وكانت قادمة من ولاية تمنراست باتجاه مطار قسنطينة. ورجح البيان أن الحادث يعود إلي 'ظروف جوية صعبة وتساقط الثلوج في المنطقة'. وهرعت وحدات إنقاذ تابعة للجيش الوطني الشعبي إلي مكان سقوط الطائرة، كما تم تشكيل لجنة تحقيق للتثبت من ملابسات الحادث، بحسب البيان. وأفادت تقارير أن الطائرة كانت تقل عسكريين، وبعض أفراد أسرهم. وقال مسؤولون إن من بين الضحايا نساء وأطفالا. وقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا. ونقلت محطة النهار - وهي محطة قريبة الصلة من الحكومة والجيش - عن 'مصدر مطلع' أن الاتصال مع الطائرة فقد في المنطقة ما بين أم البواقي وقسنطينة، بينما كانت قد بدأت في الانخفاض استعدادا للهبوط. يذكر أن طائرة ركاب مدنية من طراز بوينغ 737 تحطمت عام 2003 لدي إقلاعها من ولاية تامنراست، وقتل في الحادث جميع ركابها ال103، فيما عدا شخص واحد.