أصدرت المجموعة المؤيدة لحمدين صباحي مرشحا لرئاسة الجمهورية داخل حركة تمرد بيانا مساء اليوم دعت فيه إلي احترام اختلاف الآراء من بعض أعضائها، قائلين إنهم لن يسعوا إلي التخوين أو الهجوم علي المختلفين معهم في الرأي.. وجاء بيان تمرد كالتالي: 'ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين' ضرب شباب هذا الجيل مثلا للعالم كله في الصمود والحرص علي ثورته، فبكل تاكيد أن ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو كانتا حراكا شعبيا من الدرجة الأولي. إلا أن جيل الشباب كان هو المحرك والشعلة التي أشعلت الثورة وعملت عليها حتي إتمام النصر. وأضاف البيان 'استمر حلم هذا الجيل ولم ينكسر رغم أي انتكاسات مرت بها الثورة من شبكة الفساد والمصالح في عهد مبارك وما بعده إلي تنظيم الإرهاب الإخواني في عهد مرسي وما بعده والتي عملت علي انكسار الثورة في قلب هذا الشباب، إلا إنهم جميعا فشلوا، ونثق في الله تعالي بنصر مبين بإذن الله، وهو نصر أقرب إليكم من حبل الوريد'. وأوضح البيان 'لقد كانت حركة تمرد ومازالت حركة شعبية قام عليها أبناء هذا الشعب العظيم بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية وفي القلب منهم شباب ثورته أصحاب الحلم في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني ولذلك فإن حركة تمرد ليست ملكا لأحد أو مجموعة بل هي ملك كل من عمل علي جمع استماراتها, وهم الشعب المصري بمختلف انتما ءاته, ومن الطبيعي جدا أن يكون داخل تمرد وجهات نظر متعددة، وهذا هو جوهر العملية الديمقراطية'. وذكر البيان 'لذلك.. فإن الموقعين علي هذا البيان من مؤسسي ومسؤولي اللجان والمكاتب التنفيذية بحركة تمرد في مختلف المحافظات يعلنون وجهة نظرهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة بدعمهم المناضل حمدين صباحي لأنه اختيار واضح الانتماء ضد شبكات الفساد في عصر مبارك وتنظيم الإرهاب الإخواني في عهد مرسي, وصاحب مشروع ورؤية علي خط ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو، وبرنامج يضع نصب عينيه العيش والحرية والعدالة الاجتماعية'. واختتم البيان 'لأن جوهر الديمقراطية هو اختلاف الآراء واحترامها فإن حركة تمرد تقدر الآراء المختلفة مع هذا الموقف من بعض أعضائها وتحترمهم، وأنها لن تسعي أبدا إلي التخوين أو الهجوم علي المختلفين معها في الرأي، فليست هذه هي أخلاق الثورة, بل يختلفون معهم ويحترمون رأيهم فرأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ولن ندخل معارك جانبية ولن يهاجم أحد أحدا ولن نرد الإساءة بالإساءة, وسندعو إلي طريق الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة.'