في إطار ذكري العيد السنوي لمحافظة الدقهلية الذي يوافق ذكري انتصار شعب الدقهلية علي قوات الغزو الأوروبي في 8 فبراير عام 1250 م و اسر قائد القوات لويس التاسع ملك فرنسا و إيداعه أسيراً بدار ابن لقمان بالمنصورة و التي تقف إلي اليوم شامخة تشهد علي عظمة وقدرة الشعب المصري العظيم علي صد الحملات الأوروبية علي مصر و الشرق منذ هذا التاريخ. قام المهندس/ عمر الشوادفي – محافظ الدقهلية يرافقه القيادات التنفيذية و الأمنية و رؤساء الأحياء بمدينة المنصورة بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري للشهداء أبناء الدقهلية بشارع الجيش بالمنصورة و ذلك تكريماً لهم و اعترافاً بفضلهم علي ما قدموه لمصر علي مدار تاريخها في الحروب التي خاضتها من أجل تحرير الأرض و استعادة سيناء و أخرها حرب أكتوبر 1973.. كما قام المحافظ بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري لشهداء ثورة 25يناير أسفل كوبري جامعة المنصورة و الذين ضحوا بأرواحهم في ثورة مجيدة استكملها شعب مصر العظيم في ثورته في 30 يونيو 2013 و التي فتحت الطريق أمام مصر بخارطة جديدة لمستقبل نحو استكمال مسيرتها الديمقراطية بدستور جديد في 2014 و الذي يمهد إلي استكمال المؤسسات البرلمانية و الانتخابات الرئاسية التي تضع مصر علي مسارها الصحيح نحو الديمقراطية و البناء و التقدم و الازدهار.. و قد هنأ محافظ الدقهلية شعب الدقهلية بتلك المناسبة مشيراً إلي أنه في حياة الشعوب أيام خالدة نفتخر بها و سيظل الثامن من فبراير عام 1250 م أحد هذه الأيام الخالدة ليس في تاريخ الدقهلية وحدها بل في تاريخ امتنا العربية حيث وقف أجدادنا في مثل هذا اليوم منذ ما يقرب من 7قرون ونصف تواجه الحملات الأوروبية و كان لهم الفضل في صد هذا العدوان في معركة المنصورة محققين أعظم الانتصارات.