أكد ثروت القرم، أمين إعلام حزب 'حراس الثورة' بالشرقية وعضو المجلس التنفيذي بمجلس مدينة فاقوس، أن نظام انتخابات البرلمان بالقوائم النسبية أفضل بكثير من الفردي، موضحاً أن نسبة ال80% للفردي وال20% للقائمة، اللتين اقترحتهما مؤسسة الرئاسة، لن تجدي نفعاً، فإما أن يكون نظاماً مختلطاً 'الثلث والثلثان'، أو قائمة. وأشار في تصريح ' للاسبوع اون لاين ' إلي أن الحزب يقترح نظام القائمة النسبية المفتوحة بالتفضيل، أي أن الناخب يستطيع اختيار ما يريد داخل القائمة، ولن يجبره أحد علي اختيارها كاملة، وبذلك نمنع تحكم رؤساء الأحزاب.وأضاف القرم، 'كان هناك شبه اتفاق من مؤسسة الرئاسة علي إجراء الانتخابات بالنظام المختلط، بحيث يتم تخصيص 80% من المقاعد للفردي، و20% للقائمة، علي أن يتم تخصيص ال 444 مقعداً طبقاً لتقسيم الدوائر المعمول به منذ فترة طويلة، كما هي للنظام الفردي، بواقع مقعدين لكل دائرة من دوائر الجمهورية، وعددها 222 دائرة، علي أن تتم إضافة 111 مقعداً إلي المجلس ليصبح الإجمالي 555 مقعدًا'.وأوضح القرم أن نظام القوائم يدعم التعددية الحزبية ويقوّي الأحزاب التي تعاني من الضعف في مصر، مشيراً إلي هذا النمط يقلل من سيطرة المال وتأثير شراء الأصوات بسبب اتساع مساحة الدائرة وصعوبة توجيه هذا العدد الكبير من الناخبين.وواصل، 'يتيح هذا النظام تمثيل الكفاءات وأصحاب الخبرات والفئات المهشمة مثل النساء والأقليات في البرلمان، وهو أمر يري كثيرون أنه مهم في مجلس الشعب القادم الذي يشكل حكومة بعيدة عن سيطرة الأفراد، ولا يساعد علي خلق ديكتاتور جديد يتحكم في اختيار الوزراء عن طريق الأعضاء المستقلين، ولكن وجود قوائم تساعد علي تقوية الأحزاب السياسية في وجه الرئيس و تساعد علي وجود دولة قوية'.واستكمل، 'البديل عن النظامين هو النظام المختلط المعروف باسم نظام القائمة النسبية المفتوحة، وتقسم فيه الدوائر إلي مجموعتين تتوزعان بين الانتخابات بنظام القائمة والانتخابات بالنظام الفردي، وهو يمثل حلاً جزئياً للمشكلة والارتباك السياسي الموجود'.