شب حريق هائل بفيلا الدكتور علي مصيلحي الوزير الاسبق للتضامن الاجتماعي بابو كبير بمحافظة الشرقية دون خسائر في الارواح . حيث توجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين الأسبق إلي النيابة العامة لأخذ أقواله بشأن تعرض فيلته للحريق علي يد مجهولين. وقال المصيلحي عقب تفقده لمقر فيلته التي اشتعلت النيران بها فجر امس علي يد مجهولين بمدينة أبو كبير قائلاً قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فكل ما يصيب المؤمن مقدراً له ونتمني القبض علي مرتكبي الحادث في أقرب وقت. وأوضح المصيلحي أن منزله الذي احترق ليس بيته وإنما كان بيت كل محتاج وفقير وكل من يريد أن يتقدم بطلب أو مظلمة واستقبل هذا المكان كل أطياف أبناء الشرقية بكل أرائها السياسية. وأضاف المصيلحي 'كنا دائما نسمع لمن ليس معنا وعندما يصيب هذا الرمز الدمار والإرهاب لا يعني سوي تقديم صورة لمفهوم إن هؤلاء الناس لا يعوا ولا يعرفوا إلا الدمار وإنها لا تريد إلا الدمار ولا تريد خير لها البلد'. وأشار المصيلحي أن ما حدث لن يزيدنا سوي إصراراً ومواصلة لعملنا الوطني مع أبناء هذا البلد وسوف أقوم بإعمار هذا المكان من جديد وسوف يكون بيت كل من يحتاج شيء وسوف يتم عمل مكتب به لتلقي طلبات المواطنين. وطالب المصيلحي أبناء أبو كبير وأبناء مصر بأن ينظروا إلي جانبهم ويروا من يريد الخير لمصر ومن يريد تدميرها. حيث اقتحم فجر السبت مجهولون فيلا، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، د.علي المصليحي، بالشرقية، وأشعلوا فيها النيران، التي التهمت جميع محتوياتها. واتهم الوزير الأسبق، الجماعات الاخوانية بارتكاب الحادث الذي وصفه بأنه عمل خسيس وجبان. وتكثف مباحث الشرقية جهودها لضبط الجناة. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقي بلاغاً من أهالي قرية هربيط بمركز أبوكبير، بنشوب حريق هائل بفيلا، د.علي المصيلحي، الكائن بمدخل القرية. انتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية، وتمكنت من السيطرة علي النيران، وإخمادها، ومنع امتدادها للمساكن والزراعات المجاورة. وانتقل فريق من البحث الجنائي، وكشفت المعاينة أن الحادث جنائي وبفعل فاعل، وأن الجناة قاموا بكسر البوابة الخارجية للفيلا، أثناء تغيب الخفير الخاص بها وقاموا بسكب البنزين بجميع أرجاء الفيلا وإشعال النيران بها وفروا هاربين ويؤكد ذلك العثور علي عبوات فارغة وزجاجات مولوتوف داخل اروقة الفيلا. وكشفت المعاينة كذلك، عن أن الجناة أشعلوا النيران في الطابق العلوي للفيلا والتي امتدت الي الطابق الارضي لتلتهم غرف الاعاشة والاستقبال والنوم بكافة محتوياتها. وقد تولت نيابة أبوكبير التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، وقررت انتداب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق، وتحديد سببه، ورفع بصمات الجناة. وقررت النيابة، تشكيل لجنة لمعاينة الفيلا وتحديد مدي صلاحياتها من عدمة وقيمة التلفيات كما قررت سرعة ضبط واحضار الجناة. وفي سياق متصل حضر د.علي المصيلحي، لقريتة فور علمه بالخبر، وأكد أن هذا الحادث إرهابي وجبان وخسيس وهو نقطة من الإرهاب الذي تشهدة مصر من تلك الجماعات التي لا تريد سوي الدمار والهدم لهذا الوطن العزيز. وقال، إن هذا المنزل كان يستقبل فيه جميع أطياف الوطن، وأنه سيعيد إعماره لمواصلة عمله الوطني من داخله.