وصل الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعي السابق، إلى مقر فيلته بعزبة المصيلحى بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية؛ والتى أضرمت بها النيران فى الساعات الأولى من صباح اليوم. قام الدكتور علي المصيلحي فور وصولة بمعاينة الفيلا وما تبقى من محتوياتها بعد أن التهمت النيران محتويات الدورين الأول والثاني بالفيلا، قائلاً "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، وطالب الأجهزة الأمنية بضرورة الكشف عن الفاعل فى أسرع وقت وتقديمه للمحاكمة العاجلة ليعاقب ويكون عبرة لمن تسول له نفسة إرهاب المواطنين لأن هذا الحريق هو عمل إرهابى جبان وخسيس..مضيفاً أن الفيلا التي احترقت كانت بيت لكل محتاج وفقير. قائلا "إن جماعات الإرهاب لا تريد إلا الدمار ولا تريد خيرا لهذا الوطن فهؤلاء لا يعون ولا يعرفون إلا الدمار، وأن ما حدث لن يزيدنا سوى الإصرار والمواصلة لعملنا الوطنى مع أبناء هذا الوطن وسوف أقوم بإعمار هذا المكان من جديد. وأضاف أن ما حدث لا يمكن أن يساوي أو يوزن بأى ميزان ما يحدث مع شهداء مصر من خير أجناد الأرض؛ والذي يتم اغتيالهم يومياً وأن كل هذه الأفعال كاشفة لموقف جماعة لا تريد سوى هدم هذا الوطن، ولكن إرادة الشعب المصرى أقوى منهم وماضون نحو استعادة الوطن وتطهيره من الإرهاب وإعادة إعماره وبناؤه وسينتصر هذا الوطن وهذا الشعب بإذن الله".