رحبت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي الأحد بقرار بدء تطبيق الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني في 20 كانون الثاني/يناير، والذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران والقوي العظمي. وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما 'اعتبارا من 20 كانون الثاني/يناير ستبدا ايران للمرة الاولي بالتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب وبتفكيك قسم من البني التحتية التي تتيح هذا التخصيب'. وشدد علي ان كل بنود الاتفاق المؤقت 'تسمح بالتقدم نحو تحقيق هدفنا القائم علي منع ايران من حيازة السلاح النووي'. وأضاف أوباما 'ارحب بهذا التقدم المهم، وسنركز من الان فصاعدا علي العمل الجوهري الرامي الي التوصل الي حل شامل يأخذ في الاعتبار مخاوفنا المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني'. وفي بروكسل، رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ايضا بالاعلان. وصرحت اشتون 'لقد تم ارساء القواعد لتطبيق خطة العمل المشتركة لمدة ستة اشهر بشكل متجانس وثابت وتدريجي'. وأضافت في بيان 'سنطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ الاجراءات من اجل متابعة الاتفاق والتحقق منه'. ولا تزال الدول الغربية تلتزم الحذر ازاء الملف الذي يعكر العلاقات مع ايران منذ سنوات. وقال اوباما ايضا 'لا اوهام لدي حول صعوبة تحقيق هذا الهدف. لكن وباسم الامن القومي والسلام والامن في العالم، آن الاوان لاعطاء فرصة للدبلوماسية'. ودعا اوباما مرة اخري النواب الاميركيين الي عدم التصويت من جانب واحد علي فرض عقوبات جديدة علي ايران كما يعتزم قسم كبير منهم في الكونغرس في الاسابيع المقبلة. من جهته، ذكر وزير الخارجية الاميركي جون كيري بشروط الرفع الجزئي للعقوبات الدولية المفروضة حاليا علي ايران. وصرح كيري في بيان 'سيتم عبر دفعات منتظمة طيلة ستة اشهر وقف اجراءات تجميد اصول ايرانية بقيمة 4.2 مليار دولار وذلك تطبيقا للاتفاق'.