تعقد اليوم الاحد محكمة الأحداث لجنايات الطفل ببورسعيد الإبتدائية جلسة النطق بالحكم بشأن القضية رقم 40 لسنة 2013 دائرة العرب والمعروفة إعلامياً بقضية الطفلة زينة عرفه ريحان والمتهم بقتلها كل من محمود كسبر 17 سنة وعلاء جمعة عزت 15 سنة بعد أن القوا بعا من الطابق الحادي عشر في منور البرج السكني الذي تقطن فيه بعد إغتصابها وتشهد محيط محكمة بورسعيد إجراءات أمنية مشدده ويتم عمل كردون أمني حول وداخل مقر المحاكمة مع تكثيف التواجد الأمني تحسبا لوقوع اي احداث بعد النطق بالحكم وعلمت ' الاسبوع ' أن المتهمين بقتل الطفلة 'زينة'، لن يحضروا جلسة النطق بالحكم، لدواعٍ أمنية وذلك حفاظاً علي أرواح المتهمين، وتجنباً لحدوث ردود فعل غاضبة من المواطنين عقب النطق بالحكم، الذي من المتوقع ألا يرضي أسرة الطفلة وأهالي بورسعيد المتضامنين معها. حيث وردت للأجهزة الأمنية عن نية البعض محاولة القصاص من المتهمين باقتحام قاعة المحكمة أو أثناء ترحيلهم. وقالت شيماء والدة زينة لو لم يتم اعدامهما بشرع الله فلن يكون عدل مشيرة الا ان القاتل يقتل وشرع الله يجب ان يطبق علي هذين القاتيلن الشاذين. كان المتهمان محمود كسبر وعلاء جمعة عزت قد قاما يوم 13 نوفمبر من الشهر الماضي بمحاولة اغتصاب الطفلة زينة عرفة ريحان و القوا بها من الدور الحادي العشر ولقيت مصرعها في جريمة هزت مصر كلها. وقام والد الطفله التاجر الشهير عرفه ريحان واخرون بحملة توقيعات من بورسعيد و محافظات اخري لتوقيع عقوبة الاعدام علي القاتلين الا ان مواد القانون رقم 96 و 111 و 112 من قانون العقوبات يمنع اعدام الطفل و اقصي عقوبة في القانون هي السجن 15 عاما و يجوز لهيئة المحكمة ان تصدر حكما بإيداع الطفل احدي مؤسسات دار الرعاية. وكما أكدت لنا مصادر قضائية وطبقا لنصوص قانون الطفل فأن الحكم المنتظر سيكون السجن لمدة 15 عاما. وتسود محافظة بورسعيد حاله من الترقب والانتظار لما ستسفر عنه جلسة النطق بالحكم حيث تحولت قضية زينه الي قضية راي عام في مصر لقتل طفله بريئه 5 سنوات علي ايدي شاذين دون اي ذنب اقترفته.