نظم عددا من الشخصيات العامة والقوي السياسية، مؤتمرا جماهيريا عقد بالساحة الشعبية بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، للحشد والتصويت ب 'نعم' علي الدستور الجديد.. وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة بفاقوس، ممثلين في عدد من نواب مجلس الشعب والشوري، وعلي رأسهم الربان عمر مختار صميدة النائب الأول لحزب المؤتمر، والدكتور علي مصيلحي وزير التضامن السابق، وعضو مجلس الشعب المنحل، والمهندس عارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس، والدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وأحزاب وقوي ثورية بفاقوس، والقمص يوحنا إسحاق كاهن كنيسة فاقوس.بدأ المؤتمر بكلمة النائب الأسبق صلاح الطاروطي عميد نواب الشرقية، والربان عمر صميدة، واللذان أكدا علي الخروج والحشد للتصويت بنعم للدستور هو واجب وطني علي كل فرد في الشعب المصري.وأضاف عمر المختار صميدة، النائب الأول لحزب المؤتمر، أن مصر تمر بمؤامرات خطيرة والمخرج الوحيد هو إنجاح الدستور لأنه يعبر عن رأي الشعب المصري العظيم في الموافقة علي ثورتين عظيمتين، في الوقت الذي تعتبر فيه مصر مستهدفة داخليا وخارجيا. كما أعلن أنه يتم عقد ندوات يوميا بنادي فاقوس الرياضي لشرح مواد الدستور، بالإضافة لقافلة تجوب المحافظة لشرح مواد الدستور. وأضاف القمص يوحنا، في كلمته التي ألقاها، أن يوم التصويت علي الدستور هو بمثابة عرس ديمقراطي، وأن التصويت بنعم علي الدستور تأييد لخارطة الطريق واستكمال لثورة الشعب المجيدة في 30 يونيو. وتحدث الربان عمر المختار عن ضرورة خروج جميع الأهالي للتصويت ب 'نعم' علي الدستور خلال الاستفتاء الذي سيٌقام منتصف شهر يناير المقبل، لأنه يُعتبر بداية لاستقرار البلاد والقضاء علي العنف والإرهاب. وأشار إلي أن بعد الدستور ستٌقام الانتخابات البرلمانية وبعدها الانتخابات الرئاسية، وهو ما ننتظره جميعا للنهوض بالبلاد وعودة الاستقرار والتنمية التي ينشدها المواطنون لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية.