أكد رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون أن الحزب لن يتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال مخيون - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'الحياة اليوم' المذاع علي قناة 'الحياة' الفضائية - إن حزبه سيشارك في الانتخابات بقوائم مستقلة في كل دوائر الجمهورية، وأن حزبه ليس دينيا وإنما هو حزب سياسي والمادة التي تحظر إنشاء الأحزاب علي أساس ديني لا تطبق علي حزب النور. وأشار مخيون إلي أن إجراء الإنتخابات البرلمانية أولا هو الأفضل، وذلك تحقيقا لخارطة الطريق، لافتا إلي أن مسودة الدستور تحافظ علي الهوية والشريعة الإسلامية وحققت توازنا بين الحريات، ونسعي لتقديم المصلحة العليا للبلاد علي مصلحة الأحزاب. وأوضح رئيس حزب النور إن حزب النور سيقرر غدا موقفه النهائي من التصويت علي الدستور الجديد بعد المشاورات داخل اللجنة العليا للانتخابات، سواء بالموافقة أو الرفض. واعتبر مخيون أن ما يدليه بعض الأعضاء من الحزب بالحشد ب'لا' علي الدستور في إشارة إلي دعوة الدكتور خالد علم الدين فهذا تعبير عن رأيه الشخصي وليس رأي الحزب، نافيا أن يكون الحزب طلب تعديل الديباجة المبدئية للدستور. وشدد علي عدم جواز التغيير فيها ولابد من الالتزام بها ورفض أي تغيير فيها، موضحا أنه: 'تم التصويت علي ديباجة الدستور بالنص علي أن تكون الحكومة مدنية ونرفض إجراء أي تغيير علي ذلك'. وأضاف رئيس حزب النور 'أنهم لا يريدون إقصاء أحد ويسعون لمشاركة الجميع من خلال الحوار ولكن من ارتكب عنفا فيحاسب وفق القانون والإخوان فصيل في المجتمع لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال والمظاهرات التي تشهدها البلاد ستؤثر علي خارطة الطريق ونحتاج إلي الاستقرار'.