في إطار الجولات الخارجية لمحافظات مصر لتفقد المشروعات ومتابعة سير العمل وافتتاح المشروعات العملاقة تفقد اليوم الاثنين الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، محافظة أسيوط، لمتابعة الأعمال الإنشائية في مشروع قناطر أسيوط الجديدة. التي تم الانتهاء من إنشائها بخزان أسيوط والقناطر الجديدة، والتي بدأ العمل بها منذ عام ويستمر العمل بها 3 سنوات. الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يتم خلال السنوات الثلاث، إنشاء أكبر قناطر علي مستوي الصعيد بأسيوط، تقوم بخدمة جميع محافظات الوجه القبلي وتعمل علي ضخ الآلاف من وات الكهرباء التقارير تشير الي ان المشروع سيوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلي 300 فرصة عمل دائمة، بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، فضلا عن طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل مكون من 4 حارات مرورية، مشيرًا إلي أن المشروع يساهم في زيادة العائد الاقتصادي من المحاصيل الزراعية لمصر بإجمالي 12مليار جنيه، بالإضافة إلي توفير احتياجات الصناعة من الطاقة.. وفي تصريحاته قال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إن مشروع القناطر سيتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد طبقا لمجريات العمل التي تسبق البرنامج الزمني للمشروع، مؤكدا أن المشروع يسهم في زيادة الناتج القومي وزيادة الإنتاجية الزراعية بما يقرب من 20% من المساحة المنزرعة علي مستوي الجمهورية بمساحة مليون و650 ألف فدان. كما يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلي 300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، فضلا عن طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات. كذلك توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنا أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل مكون من 4 حارات مرورية، مشيرا إلي أن المشروع يساهم في زيادة العائد الاقتصادي من المحاصيل الزراعية لمصر بإجمالي 12 مليار جنيه بالإضافة إلي توفير احتياجات الصناعة من الطاقة وقال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري مشروع قناطر اسيوط الجديدة بأنه مشروع قومي يعادل مشروع السد العالي. وأضاف وزير الري، أن المشروع يهدف إلي رفع الناتج القومي من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية بما يقرب من 20% من المساحة المنزرعة علي مستوي الجمهورية، كما يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلي 300 فرصة دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، فضلًا عن طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وكذلك محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل. وأوضح انه بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد في الاونة الاخيرة وما صاحبة من تعطل تنفيذ المشروعات بالبلاد الا أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية قد تمكن من الابتعاد عن هذه المشاكل حيث ان معدلات تنفيذ المشروع قد سارعت المعدلات المقررة وتسير بشكل منتظم. وأشار إلي أنه تم الانتهاء من مرحلة الاساسات بقناطر أسيوط الجديدة بتكلفة مرحليه بلغت 415 مليون جنيه إلي جانب 16 مليون يورو مكون أجنبي من إجمالي التكلفة الكلية المقدرة ب 4 مليارات جنيه، لافتا إلي أنه من المقرر الانتهاء من المشروع بالكامل في سبتمبر2017، حيث تستغرق مدة تنفيذ المشروع 64 شهرًا. ومن جانبه، أكد المهندس محمد فوزي حبيش، رئيس قطاع الخزانات، المسؤول عن القناطر والسدود الكبري بالوزارة، انه ما تم تنفيذه 25% من قيمة الاعمال المدنية بالمشروع ومنها الانتهاء من تنفيذ السد الدائري المؤقت حول حفرة الانشاء، كما تم الانتهاء من تنفيذ الستارة المؤقتة حول حفرة الانشاء والذي بلغ طولها 1640 متر طولي ويصل عمقها الي 38 متر وسمكها 80 سنتيميتر، مشيرا الي انه تم الانتهاء من انشاء انظمة وآبار التجفيف وجاري التشغيل لخفيض مناسيب المياه الجوفية طبقا للمناسيب التصميمية. كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال التكريك للجزء الايسر من نهر النيل والمقابل لموقع التنفيذ وكذلك اعمال الحماية اللازمة له بالاحجار. وأوضح أحمد كرات، المهندس المقيم بالمشروع انه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولي من الستارة الدائمة اسفل المنشأ بطول 603 مترا وعمق 18 مترا بسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلي داخل موقع القناطر الجديدة، كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقي مجري النيل الرئيسي حتي يمكن صب أساسات القناطر الجديدة بعيدًا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذي أقيم خصيصًا حول حفرة الإنشاء. وأضاف انه يجري حاليا اعمال الحفر الجاف داخل حفرة الانشاء حيث تم الوصول الي المناسيب التاسيسة للاهوسة وجاري اعمال الحفر لباقي المنشآت.