طرح صدور قرار الخارجية المصرية، اليوم السبت، بسحب السفير المصري من تركيا، وما جاء في بيانها الصادر بتخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوي السفير إلي مستوي القائم بالأعمال، مع مطالبة السفير التركي بمغادرة مصر باعتبار أنه ' شخص غير مرغوب فيه ' التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين بلدين كمصر وتركيا. وقد ازدادت هذه التساؤلات بعد انتشار ' صورة لعدد من صحيفة الأهرام لعام 1954' علي مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر طرد سفير تركيا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لأسباب قريبة من الأسباب الحالية. وقد تم استدعاء حسين عوني، السفير التركي 'المطرود' اليوم، قبل أيام، وتحديدًا في 12 نوفمبر الجاري، من أجل التعليق علي ' مواقف وتصريحات قيادات تركية، اعتبرتها مصر تدخلا في شؤونها الداخلية'، ولم تكن تلك المرة الأولي التي يتم استدعاء السفير التركي بها، إذ تم استدعاؤه قبل ذلك منذ 30 يونيو. واقعة ' طرد السفير ' ألقت الضوء لدي الجمهور علي حادث طرد السفير التركي 'فؤاد طوغاي' لدي مصر عام 1954، حيث طرد السفير التركي وقتها، لقيامه 'بشن حملات علي قيادات ثورة يوليو، وتوجيه 'ألفاظ نابية' لجمال عبد الناصر'، بحسب ما جاء بالجريدة، ولذا اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث، مفارقة أن يأتي طرد ' عوني ' لأسباب مشابهة، بعد ثورة 30 يونيو كما طرد ' طوغاي' بعد ثورة 52.