تواترت أنباء عن نجاح قوات الأمن في القبض علي شادي المنيعي القيادي بأنصار بيت المقدس وقاتل الشهيد مبروك وزعيم التكفيريين بسيناء، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية بمصر، والمسئول عن أعمال الاغتيالات بمدينة العريش، والذي سبق اعتقاله خلال تفجيرات طابا عام 2005، وفشلت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليه أكثر من مرة، كان آخرها الأربعاء الماضي، حيث تم رصده بقرية 'الفتيات'، وقامت القوات المسلحة بالهجوم عليه، لكنه تمكن من الهرب. كان المنيعي المقيم في قرية المهدية، قد تمكن أيضًا من الهرب قبيل وصول قوات الجيش لمداهمة وكره، في التاسع من سبتمبر الماضي، وهرب هو وقرابة 40 من قادة التنظيم الإرهابي إلي قري جلبانة والتقدم والأبطال وأبو عروق والسلام بنطاق مركز القنطرة شرق بالإسماعيلية، وهي مناطق غرب سيناء وقريبة من قناة السويس، وكان يمثل خطورة بالغة علي المجري الملاحي، نظراً لوجود أسلحة ثقيلة بحوزتهم.يذكر أن المنيعي قد أعلن عن مسئوليته عن خطف الجنود السبعة برفح، للإفراج عن المعتقلين في أحداث طابا. وكشفت مصادر أمنية عن مسئولية 'المنيعي' عن اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي استشهد يوم الأحد الماضي، بعد كشفة عن تورط أنصار بيت المقدس في عمليات إرهابية واقتحام السجون.