تواصل الاحتجاجات الطلابية لليوم الخامس اعتراضا علي أحداث العنف بالجامعة والمطالبة بتوفير الأمن للطلاب لاستكمال الدراسة بشكل طبيعي واعتراضا علي استعانة الجامعة بالشرطة التي لجاءت لذلك لفتح أبواب كلية الهندسة لتمكين الطلاب من الدخول لأداء امتحانات العملي بعدما أغلقها المعتصمون بالجنازير. ويقوم طلاب الإخوان المسلمين 'المحظورة' بجامعة الزقازيق باستغلال الدعوة الطلابية التي بدأت لنبذ العنف لتحقيق مصالحهم الشخصية وذلك من خلال تحريض الطلاب بكل الكليات علي الإضراب عن الدراسة بدعوي وتطهير الجامعة من البلطجية وإقالة القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور اشرف الشيحي وهم طرف أصيل فيه والمتهمون بارتكاب أعمال عنف وشروع في قتل طالب. ويقوم اتحادات الطلاب الإخوانية والمجمد نشاط ثلاثة منهم هم 'آداب – تربية نوعية'، بالإضافة إلي الحقوق، والذي وكيل اتحاده الإخواني عبد الله رشدي، بالإضافة لتواجد وسط طلاب الهندسة والعلوم والصيدلية والتظاهر وسط الاحتجاج الطلابي بكل كلية دون الإعلان عن هوياتهم الإخوانية لتكوين كتلة عددية. يأتي ذلك في إطار مخطط التنظيم بالإطاحة بالشيحي منافسهم في انتخابات رئاسة الجامعة المنتظرة بعدما نصبوا له 'فخ' كلية الهندسة الذي اضطره لاستدعاء الشرطة لتمكن الطلاب من حضور الامتحان. وأصدرت طلاب الإخوان بيانا دعوا فيه للإضراب للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم ونبذ العنف.