أدانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم، قيام أجهزة أمن المقالة في القطاع، منع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد من السفر عبر بيت حانون إلي الضفة الغربية. ودعت الحركة إلي التوقف الفوري عن سياسة منع وتقييد حرية التنقل التي تتبعها أجهزة أمن المقالة تجاه قيادات وكوادر وأبناء حركة فتح بغزة. وأكدت أن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلي تكريس الانقسام ولا تؤسس لمفاهيم الوحدة الوطنية التي يطمح ويسعي إليها أبناء شعبنا الفلسطيني، ليتسني للجهد الوطني أن ينبري لمواجهة الجرائم اليومية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المدن والقري الفلسطينية. من جهتها استنكرت آمال حمد منعها من السفر عبر معبر بيت حانون لحضور اجتماع القيادة الفلسطينية بمدينة رام الله. وقالت حمد في بيان لها عقب المنع إنها توجهت لمعبر بيت حانون وتم إبلاغها من الأمن المتواجد علي المعبر بقرار المنع. واعتبرت حمد منع حرية التنقل علي قيادات وكوادر وأعضاء حركة 'فتح'، وهو انتهاك لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، ويتنافي مع قيم شعبنا، وهو الشعب الذي لازال يكافح ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرية والاستقلال. وأكدت حمد أن سياسة منع قيادات حركة 'فتح' من السفر عبر المعابر من شأنها أن تعمق الانقسام الفلسطيني و تبعدنا عن طريق الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني.