هكذا قال عضو هيئة الدفاع عن متهمي أحداث الاتحادية محمد الدماطي, خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء 13-11-2013.. والسؤال الآن: اليس المعزول محبوس في سجن برج العرب؟!.. وهل المخطوف يكون معلوم مكانه؟!.. ماهذا السفه والهطل والهبل والنطاعة والاستنطاع !!.. الانقلاب العسكري بمفهومة الواضح الجلي الذي لا ريب فيه يا من عزلك الشعب المصري الأبي الحر.. هو تحرك مجموعة من العسكريين من أجل تولي مقاليد وحكم البلاد بالقوة, وهذا ما يعرفه القاصي قبل الداني يا معزول, ولكن ما حدث في مصر, وما شاهدة العالم بأكمله, من أقصاه إلي أدناه, يوم 30 يونيو مولد الثورة الثانية المجيدة, سيخلده التاريخ البشري المعاصر, والتي خرجت ملايين الشعب المصري عن بكرة أبيها, في مشهد رائع ومروع, جاؤوا من كل حدب وصوب, مطالبين برحيلك, ورحيل هذا النظام الذي فشل فشلاً ذريعاً منقطع النظير, في إيجاد حلول لمشاكل الشعب المصري المطحون المفروم المعدم المهلك, والذي فقد الثقة فيك, وفي نظامك المستبد الغاشم, وجماعتك وعشيرتك المحظورة , والذي يعتبر انقلاباً شعبياً مصرياً خالصاً بأمتياز, وليس كما تقول يا معزول أنه انقلاباً عسكرياً.. وهذا ما جعل القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة البطل الزعيم المحب لوطنه مصر الفريق أول السيسي إن ينحاز, وبشدة إلي مطالب الشعب المصري الأبي الحر الذي نبذكم ولفظكم, ولإنقاذ الدولة المصرية من أن تحدث بين شعبها حرب أهلية لا يحمد عقباها ولا يعرف مداها وأبعادها, ولا يتكرر سيناريو سوريا الأليم المؤلم, وهذا ماعهدناه في قواتنا المسلحة درعاً وسيفاً قوياً لمصر وشعبها يحمي امنها القومي ويصون مقدساتها.. والتي قامت وبمشاركة الأزهر والكنيسة وحزب النور وحركة تمرد بوضع خارطة طريق لحل الأزمة والانتقال السياسي في مصر, والأشراف عليها, دون التدخل في أدارة مقاليد البلاد والعباد يا معزول.. وهنا أتوجه بأسئلة موجزة إلي المعزول محمد مرسي المغيب: لماذا تصر انت وجماعتك وعشيرتك المحظورة, ودويلة قناة الجزيرة, وحلفاكم بالداخل والخارج علي أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو الثورة الثانية المجيدة انقلاباً عسكرياً؟!.. لماذا العناد والمكابرة, وتغيب العقل, وتضليل الطبقة المغيبه يا معزول؟!.. هل يا معزول ما تفعله انت وجماعتك وعشيرتك المحظورة الآن علي أرض الكنانة مصر يشفي غليلكم, وأحقادهم؟!.. أم أنه الغباء السياسي المستحكم الذي مازلتم مصرون عليه إلي الآن؟!.لماذا لا تعترف بالأخطاء بل أن صح القول بالخطايا التي ارتكبتها طوال حكمكم لمصر في هذا العام الأسود من تاريخ مصر؟!.لماذا تردد كلمة الشرعية, والتي انتهت صلاحيتها بخروج الشعب يوم 30 يونيو؟!.. ألم تقل في خطابك في ميدان التحرير يوم الجمعة 29-6-2012, أيها الشعب العظيم جئت إليكم وإلي كل أبناء الشعب المصري الكبير, لاني مؤمن تماماً بأنكم مصدر السلطة, والشرعية التي لا تعلوا عليها شرعية, أنتم أهل السلطة ومصدرها وأنتم الشرعية وأقوي مكان فيها, من يحتمي بغيركم يخسر ومن يسير مع ارادتكم ينجح, انكم مصدر السلطة والشرعية التي تعلوا علي الجميع, لا مكان لاحداً ولا لمؤسسة ولا جهه فوق هذه الاراده, لاسلطة فوق هذه السلطة, أنتم أصحاب الارادة, أنتم مصدر هذه السلطة, ' امنحوها لمن تشاؤوا, وتمنعوها عن ماتشاؤوا ' !!.. لكي الله يا مصر دعك ايها المعزول من كل هذا الآن, فعقارب الساعة لن ترجع إلي الوراء, ولن تعود , ولن يسمح الشعب المصري بسرقة ثورته 30 يونيو مرة ثانية.. 'قل موتوا بغيظكم'.. مصر إلي الأمام إن شاء الله, بسواعد أبنائها المخلصين الذين لايطمعون في شئ, سوي إعلاء مصر فوق الجميع, وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وهذا ما تستحقه.. الشعب قال كلمته يوم 30 يونيو مولد الثورة الثانية, وعلينا جميعاً الالتفاف حول خارطة الطريق, بدلاً من ما تفعله الآن من سفه وهطل ونطاعة واستنطاع لايغير شئ, عفواً لقد نفد رصيدك عند الشعب المصري المطحون المفروم المعدم في عهدك.. وبالتالي نفدت شرعيتك بدون رجعه.. وانتهت صلاحيتها إلي الأبد, كفاك عبث وغباء سياسي, واستخفاف بعقول البسطاء المغيبون الذين ملكوكك عقولهم بأكذوبة الشرعية المنتهية الصلاحية, والتي نزعها شعب مصر العظيم الواعي الفطن الذكي, والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال الضحك عليه بأساليب وحجج واهية عفا عليها الزمن, ليثبت أنه صاحب الحضارات والثورات التي علمت العالم.. كفاك وعد إلي رشدك قبل فوات الأوان !!.. واعترف بأخطائك التي ادت بك إلي أن يعزلك الشعب المصري الأبي الحر.. أحقن دماء الشعب المصري, الأوطان باقية, والكراسي زائلة فانية.. حفظك الله يا أرض الكنانة.. وحفظ جيشك خير أجناد الأرض آمين.