سؤال عابر برئ ليس وراءه مكسب ولا غنيمة, ولا مصلحة سوي حبي الشديد لمصر الكنانة أطرحه الآن: هل يصلح السيسي رئيساً لمصر؟.. وأن كان السيسي يصلح, فالماذا لا يكون رئيساً لمصر؟!.. الفريق أول عبد الفتاح السيسي, أعاد الكرامة للمصريين, وأعادنا لزمن العزة والكرامة والعظمة والكبرياء والمجد والنصروالتضحية , زمن الزعيم البطل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, ناصر الضعفاء والمساكين, ومحبوب الشعب المصري علي مرالعصور.. الفريق أول عبد الفتاح السيسي, هو من قال في رسالة لوزارة الدفاع الأمريكية ' البانتجون ' بأننا لن نسمح بالتدخل في شئون مصر, وأن السيادة المصرية خط أحمر, وهو من قال ' لا نستحق الحياة إذا لم نستطع حماية شعب مصر'.. الفريق أول عبد الفتاح السيسي, هو من وقف ضد أمريكا ولم يرضخ لها رغم الضغوط التي مورست علي مصر, ورغم التلويح مراراً وتكراراً بقطع المعونة كلياً, وإلغاء المناورات المشتركة بين الجيش المصري والجيش الأمريكي 'النجم الساطع ', وجعل وزير الخارجية الأمريكي يأتي إلي مصر, ويغير موقفه المعادي لثورة 30 يونيو وهم صاغرون.. الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وطني يحب وطنه مصر, دافع وبكل ما أوتي من قوة, رغم خطورة الموقف خارجياً وداخلياً عن إرادة المصريين , عندما خرج بالملايين في 30 يونيو ثورة الشعب الثانية ضد فساد واستبداد وأخونة مصر وتقسيمها وخرابها وتمزقها وإرهابها, وهو من حارب الإرهاب الغاشم الذي لا دين له ولا وطن في بقعة غالية من تراب مصر سيناء, رغم الأهوال والعثرات والمشاكل التي تقابله, والشهداء من الجيش والشرطة والذين يسقطون كل يوم من أجل وطنهم مصر, رغم ذلك صامد صمود الجبال الشوامخ, من أجل مصر وشعبها الحر الأبي .. الفريق أول عبد الفتاح السيسي, جمع الشعب المصري بكل طوائفه مسلميه ومسيحيه , أزهره وكنائسه, أقصاه وأدناه, ومثقفيه وعلمائه.. وأعاد علاقات مصر القوية المتينة مع دول الإمارات والسعودية والأردن والبحرين والكويت الشقيقة.. هل بعد سرد هذه الأشياء, يصلح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر, في هذه المرحلة الحرجة الفارقة من تاريخ مصر؟ وأن كان يصلح لرئاسة مصر في هذه المرحلة, فالماذا لا يترشح ويقف الشعب المصري معه, من أجل مستقبل أفضل لمصر وشعبها المطحون المفروم المهلك المعدم والأجيال القادمة؟!.. حفظ الله مصر وشعبها, وجيشها خير أجناد الأرض.. آمين..