شكلت شخصيات مقدسية واعتبارية وقوي وفعاليات وطنية لجنة لمتابعة أوامر هدم البنايات السكنية في حي رأس خميس وشحادة بمخيم شعفاط وسط القدس علي الصعيد القانوني والسياسي والشعبي. جاء ذلك خلال اجتماع في المخيم، حضره محافظ القدس عدنان الحسيني، وعضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، وأمين سر حركة فتح بمخيم شعفاط عادل أبو زنيد، وعدد من الفعاليات الوطنية والوجهاء والأهالي المتضررين من قرارات الهدم بمخيم شعفاط. وتم اختيار المحامي مدحت ديبه لمتابعة الاجراءات القانونية مع المحامين الذين سيتولون الدفاع عن أراضي ومنازل مخيم شعفاط. وكانت طواقم بلدية الاحتلال وزّعت الخميس الماضي اخطارات هدم علي 200 بناية سكنية في مخيم شعفاط وحي رأس خميس ورأس شحادة، تؤوي حوالي 16 ألف نسمة، شملت مبانٍ قديمة وحديثة، إضافة الي تصوير مدرسة ومسجد في المنطقة. واستنكر محافظ القدس استهداف اهالي مخيم شعفاط، الذين هُجّروا في النكبة والنكسة من منازلهم وأراضيهم، واليوم عاد الاحتلال ليلاحقهم مجددا، وقال: ' ان تهديد 15 الف نسمة بالطرد من منازلهم في المخيم والأحياء المجاورة له أمر غير مقبول، مؤكداً أنها قضية سياسية وليست تنظيمه كما تدعي بلدية الاحتلال.