ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن دولة الاحتلال الصهيوني أطلقت بناء 5000 وحدة سكنية استيطانية في القدس والضفة الفلسطينية بالتزامن والتوازي مع إطلاق 28 اسيراً، ووصفتها بأنها أكبر وأعنف موجة استيطان في القدس والضفة المحتلة. ولفتت الجبهة، في بيان لها اليوم، أن الخمسة آلاف وحدة استيطانية موزعة علي مستوطنة 'رمات شلومو' في القدسالمحتلة بواقع 1500 وحدة، و800 وحدة استيطانية للبناء الفوري في الكتل الاستيطانية الكبري، و2500 وحدة سكن في الكتل والمستوطنات المنعزلة، و860 وحدة استيطانية في 'ارئيل، معاليه ادوميم، جفعات زئيف، بيتار عيليت، كرونيه شومرون، والكانا'، و1400 مخططات بناء وحدات سكن في كتل ومستوطنات منعزلة: 'شيلو، نوكاديم'. يذكر أنه مع استمرار المفاوضات العبثية التي عقدت جولتها ال 14 أن أكثر من 3500 وحدة سكن استيطانية توجد قيد التحقيق الآن. وحسب المخطط فإن نحو 2000 وحدة ستُبني في 'جفعات زئيف، كرنية شومرون، الموغ، عالي زهاف، يكير، كفار ادوميم، نوفيه برات، محولا، تلمون، براخا، عوفرا، شيلو، وبيت إيل'. وأضاف بيان الجبهة الديموقراطية أنه يترافق مع هذه الموجة الطاغية استمرار مفاوضات الطريق المسدود، ومناورات وتكتيكات فريق المفاوض الفلسطيني 'بالاستقالة والتراجع عن الاستقالة' من طاولة المفاوضات. وطالبت الديموقراطية السلطة الفلسطينية ابلاغ كيري ب'الإنسحاب من المفاوضات أو وقف هذه العمليات الاستيطانية المرعبة في القدس والضفة المحتلة' و'التوجه فوراً إلي مجلس الأمن والأممالمتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، والانضمام إلي كل مؤسسات الأممالمتحدة' لعزل 'اسرائيل' ووقف الاستيطان، عملاً بقرار الأممالمتحدة في 29 نوفمبر 2012 'الاعتراف بدولة فلسطين علي حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة'، وعملاً بالقانون الدولي واتفاقات جنيف بمنع دولة الاحتلال من التغييرات الاستعمارية الجغرافية والسكانية في اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال. ودعت الجبهة، في بيانها، الشعب الفلسطيني: فصائل وقوي وشخصيات الأرض المحتلة ل'مظاهرات حاشدة في الضفة وقطاع غزة يوم وصول كيري لرام الله في السادس 6 نوفمبر/ تشرين ثاني 2013 لوقف الاستيطان، والانسحاب من المفاوضات، وإدانة الانحياز الأمريكي الصامت عملياً علي زحف الاستعمار الاستيطاني علي القدس والضفة الفلسطينيةالمحتلة'.