حقق المزاد العلني الرابع الذي نظمه حوش الفن الفلسطيني في قاعة الباشا روم في فندق الاميركان نجاحا غير مسبوق في تاريخ المزادات العلنية الفنية المحلية، حيث حقق رقما متميزا في جمع التبرعات التي يخصص جزء مهم منها لدعم الفنانين التشكيليين الفلسطينيين.وكانت القاعة شهدت حشداً من الشخصيات الرسمية من بينهم محافظ القدس عدنان الحسيني وشكري بشارة وزير المالية ومنيب المصري رئيس تجمع فلسطين للمستقلين وسمير احليلة الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار – باديكو القابضة وزاهي خوري الاقتصادي والمستثمر المعروف ورئيس بنك فلسطين هاشم الشوا ولفيف من الشخصيات المثقفة والمحبة للفنون الجميلة. وأوضحت عليا ريان مديرة الحوش 'انه لأسباب ادارية خاصة بنا لن نستطيع الافصاح عن المبلغ ولكن أستطيع أن أقول أننا سعداء بالنتيجة التي حصلنا عليها لحوش الفن الفلسطيني وايضا للفنانين المشاركين'. وأشارت الي 'ان هناك اتفاق بين الحوش والفنانين بتقاسم التبرعات مناصفة.. أي للحوش 50% ومثلها للفنانين'. وأضافت ريان: 'نسعي الي تطوير انتاج المزاد ليأخذ شكل وطابع المزادات العالمية والمهنية المختصة في محاولة لإدراج نشاطنا هذا ضمن قوائم المزادات العالمية للفنون لفتح باب السوق العالمي علي الانتاج الفلسطيني. كما نسعي ايضا لجمع الاعمال الفنية الفلسطينية من فلسطين التاريخية ومن الشتات ليجتمعوا في مكان واحد، وهذا يعكس سياستنا للتغلب علي البعد الجغرافي وجلب الهوية الفلسطينية المختلفة. كما نعمل علي جعل المزاد تقليدا سنويا دائما.. وهو تقليد سنوي لدعم الفنانين الفلسطينيين بشكل خاص والفن الفلسطيني بشكل عام'. ورأت 'ان مساهمة رجال الاعمال تأتي بشكل غير مباشر للفن وللفنانين وذلك من خلال شراء وجمع الاعمال الفنية'. وقالت: 'هنالك بعض التبرعات من رجال اعمال فلسطينيين لدعم المؤسسات الثقافية نامل ان يكون الدعم اكبر من قبل رجال الاعمال مستقبلا وخاصة للمؤسسات الثقافية المقدسية لكي نستمر ونحافظ علي وجودنا وهويتنا الثقافية في القدس لأن هنالك الكثير من الصعوبات وخصوصا علي الصعيد السياسي'.