عندما تصبح في بلد لا سيادة له بلد علي وشك الانهيار بحسب كل الدراسات والتقارير العالمية واخرها في صحيفة الجارديان الانجليزية بتاريخ يوم الثلاثاء 22.10.2013 وتخرج عليك أبواق ممن يشكلون حكومة فيه وهم من يكيلون الاتهامات لبعضهم البعض حكومة تستباح أراضيها وتنهب وتعيش فوق مسرح ملئ بالجرائم مرتكبيها ثوارها الأشاوس الذين صاروا ميلشيات منشرة فيه، ، بل أصبحوا هاجوج ومأجوج العصر. ليبيا هذا البلد العربي المسلم والذي انتشرت فيه الجماعات الاسلامية '' التكفيريه '' أيها العرب والمسلمون يمرح أبا جهل علي الجماجم ويرقص سكرانا منتشيا بالقتل وبالدم الذي ينشره ويزرع الكره والحقد في ليبيا لمن لا يعلم اجتمع ابا جهل ومسليمة الكذاب الذي ينشر اكاذيبه باسم الدين مسيلمة وفتاوي تبيح العهر والفجور.. في ليبيا وغيرها من دول ''العار بي'' كما قالها احد احد الكتاب التونسيون موخرا ظهور اسلام جديد متمثل في حركات متأسلمة، والشعب عاجز لا حول له ولا قوة يعيش تحت وطأة الترهيب والاغتيالات فكل المفاهيم والقيم والمثل الاخلاقية انهارت في وطني وهي التي كانت تمثل لكل ليبي بوتقة من الثقافات والمعرفة الانسانية، ، ، والتي في عهد ثورة الناتو الفبرايريه أصبحت تتراكم وتصبح لا شئ وتكون وبشكل عكسي في ذهن المواطن الليبي وتتبلور في شخصيته مع مستجدات الحياة الفبرايريه الجديده وتعكس سلوكه الشخصي في مجتمعنا الليبي بطريقة تقترب الي بواطن الانحدار الفكري والإنساني.. ولأننا نؤمن بأن القيم هي التي تشكل الجانب المعنوي والمضئ في السلوك الانساني والوجداني. فالقيم هي التي تمثل المبادئ الأساسية في منظومة المفاهيم الأخلاقية..نقف مصدومين علي كيفية تعاطي الفهم السياسي للمواطن الليبي مع تلك المنظومة الذي لا يشكل اي قيمة فيها ولا يساهم في وضع ملامح حقيقية لحياته في ليبيا. فينتابنا شعور مرير وغضب داخلي ووجع علي ماآلت اليه حالة هذا الليبي في الزمن الفبرايري ولأننا نؤمن بأن الفهم ايضا يخلق حالة من تهذيب السلوك السياسي لكل الشرائح بالمجتمع حتي مع تلك التي تحمل مشاريع سياسية, وتتعاطي في الشأن السياسي وايضاً صناعة القرار في أطار القيم الاخلاقية, والتي انعدمت بشكل كبير في ليبيا ''وصار كلا يغني علي ليلاه'' بل وصار التاريخ في ليبيا يكتب بمغالطات كبيرة لا للشئ الا ان الحكام الجدد يريدون قتل كل ذكري طيبة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حتي ولو كان علي حساب التاريخ والحقائق التي دونها التاريخ بكل صحة ومصداقية.. ففي ليبيا فبراير لن يقتصر تغير المناهج فقط علي رغبة في التجديد او تدارك بعض القصور فيها، ، وانما لحشو عقول النشء وكل الأجيال القادمة بالمغالطات والكذب وتشويه الحقائق.. ولا ادري ان استقلال ليبيا في العام 51 ميلادي انه كان استقلال لليبيا أرضا ولشعبها كرامة في ذاك العهد كان لا يزال الليبي عبدا واجير في أرضه يعمل خادم في قصور الطليان والإنجليز والأمريكان ولا ادري اي استقلال هذا والليبي يعامل معاملة مواطن الدرجة الثانية واتسال عن أستقلال كانت تحميه قواعد اجنبيه في شرق ليبيا وغربها وجنوبها برأيكم هذا استقلال يالليبين؟؟؟ وهل ليبيا التي كان يحكمها المندوب السامي الانجليزي كانت محررة، ، والتي كانت قواعدهم تغير علي دول عربيه مجاورة أكان هذا استقلال ياعرب.. النفط الليبي لا يملكه الشعب ويذهب جله للأمريكان والإنجليز كما هو الان في عهد ثورة الناتو الفبرايريه يالليبين اما لا.. ليبيا التي الان تهان كرامة المواطن فيها بل المواطن باتت لا قيمة له يعيش الظلمة والحاجة يعيش في خوف في وطن صار مشاع ''وحكومة يالله تحمي روحها '' وما خطف رئيسها الألماني منكم ببعيد.. ، ومازالت حكومة فبراير مستمرة في ممارسة الكذب وتحيي في ذكري استقلال في عهد عميل كما هو عهدهم الان توهم الناس وتشوه حقيقة أجداد وضحايا قدموا أرواحهم الغاليه من اجل ليبيا وإلي متي تستمرون في ممارسة الكذب علي الشعب وتخنقون عنق الحقيقة؟ ألا يكفيكم كذباً وزيفاً مما مارستموه طوال الفترة الماضية وطيلة العامين ويزيد يااهل فبراير وأني كمواطنة ليبيه أخبركم بأننا لن نغفر لكم آثامكم المرتكبة في حق ليبيا ولن نسمح لذاكرتنا المتألمة نسيان الحقائق بل سنجعلها تخزن كل الحقائق نقية دونما تشويه او عبث فالتاريخ لن يرحمنا ان غفونا او غفلنا عن هذا ولن ترحمنا الأجيال القادمة ان سمحنا لكم بذلك. فقط أخبركم ان دوام الحال من المحال وسيعود الحق وتتضح الحقيقة حتي وان اقنعتم أنفسكم بغير ذلك، ،