عاد الهدوء ليسود باحات ومرافق المسجد الاقصي المبارك بعد موجة من اقتحامات المستوطنين بقيادة الحاخام المتطرف 'يهودا غليك' واعتقال شابين، ومُصورين صحفيين علي خلفية مشاركتهم في التصدي للمستوطنين بهتافات التكبير والتهليل. وقال مراسلنا بأن مجموع المستوطنين الذين اقتحموا الاقصي اليوم زاد عن الخمسين مستوطناً تولت حراستهم قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.وتمت الاقتحامات عبر أربع مجموعات متتالية تولي قيادة إحداها الحاخام المتطرف'غليك' وأخري بقيادة المتطرف 'يسرائيل ارئيل' مدير ما يسمي 'معهد الهيكل'ونظمت جولة في باحاته، وخاصة عند المنطقة الشرقية منه. تمت الاقتحامات وسط تواجد ملحوظ للمصلين المقدسيين وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة، في ظل توتر شديد ساد المسجد ومحيط بواباته الخارجية، في ظل حالة ترقب حذرة من المصلين لتحركات المستوطنين لمنعهم من أداءطقوس شعائر تلمودية أو عقد ما يسمي 'مؤتمر صهيون' في باحاته استجابة لدعوات قيادة منظمات الهيكل المزعوم ونشطاء حزب الليكود اليميني بمناسبة ما تزعمه من ذكري الصعود الي جبل الهيكل والتي تستمر أسبوعاً بدءاً من اليوم. وشددت شرطة الاحتلال الخاصة اجراءات تفتيشها للمصلين علي بوابات الاقصي واحتجزت بطاقات عشرات الشبان الي حين خروجهم من الاقصي.