هل هي هجمة جديدة من نوع اخر علي الصحافة تستهدف اقصاء الصحفيين عن عضوية مجلس الشعب لتتم مناقشة وتمرير القوانين المتعلقة بالصحافة والحريات في غيابهم فقد جاء تغيير الدوائر الانتخابية بما يضر بالزميل الاستاذ مصطفي بكري عضو مجلس الشعب عن احدي دوائر حلوان رغم ماقدمه للدائرة وابنائها حتي ارتبطت الدائرة به تماما وسبق ذلك ازمة مع الزميل النائب والصحفي محمد عبد العليم داوود ومن المتوقع حدوث مواجهات شرسة مع النائب والصحفي محسن راضي ضمن مواجهات الحكومة للاخوان وبالطبع من المرجح ان يواجه الزميل الصحفي والنائب حمدين صباحي لنفس المواجهات والتحديات وربما لايتبقي من الصحفيين النواب سوي من ترضي عنهم الحكومة ورمزها في هذا العصر تاجر الحديد احمد عز وبذلك يتم تفريغ البرلمان من الصحفيين في وقت تحتاج المهنة الي دعم كبير في مواجهة اعداء حرية الصحافة عند مناقشة القوانين خاصة المتعلقة بتعديلات قانون الصحافة وتداول المعلومات والشفافية وهي امور تتعارض مع تكريس الديكتاتورية والتي تحمي الحيتان والمفسدين ماحدث للزميل الصحفي والنائب مصطفي بكري يكشف عن النظام يسير بلا قواعد وحسب بوصلة المزاج الشخصي فمنذ نوات عندما كان يوسف والي في السلطة قام بسلخ دائة بين دائرتين في الدقهلية لانجاح احد المقربين منه الا ان المفاجأة جاءت في نجاح الخصم ومنذ ايام قرر الحزب الوطني بجوقة الاغلبية تقسيم الدوائر بما يحلو لهم ويضمن استبعاد اي منافس حقيقي وهو ماضر بالزميل مصطفي بكري وصارت الامور كأننا في حاجة الي الاممالمتحدة والقوانين الدولية لترسيم الحدود في الدوائر الانتخابية والمحافظات وغيرها وكأننا في مشكلة النيل مع دول المنبع ان اي تصرف بل واي جريمه ورائها دائما المستفيد فلمصلحة من الانتقام من الزميل مصطفي بكري لمصلحة اعداء الحريات بابعاد صحفي نشط ورئيس تحرير جريدة كبيرة وصاحب قلم معروف لمصلحة العدو الصهيوني الذي يناصبه بكري العداء كخط ثابت لم يغيره طوال حياته لمصلحة اقباط المهجر بعد ان افحم بكري كبيرهم ورائدهم موريس صادق باحدي القنوات الفضائية مؤخرا حتي ان موريس فقد صوابه فأخذ يسب بكري علي مواقع الانترنت لمصلحة المفسدين الذين اصبحوا - للاسف - يسيطرون علي الحياة السياسية في مصر ويحاولون جرها للوراء من اجل مصالحهم الشخصية ويبدو ان مصالح هذه الشبكة العنكبوتية تجمعت اهدافها لابعاد بكري عن الساحة وهي الشبكة ذاتها التي تتربص بكل نائب محترم وتعمل علي استبعاده وهو امر ينذر بالخطر اذ ان نظام يوجهه تاجر خرده معرض لان يأكاه الصدأ وتنهشه البارومه