قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض ورئيس الإدارة المركزية لشئون التمريض بوزارة الصحة، ان اعضاء 'تمرد تمريض' مجموعة من الشباب غير الملتزم، ولايعمل سوي لمصالحهم الشخصية، موضحة أن المنسقين الأساسيين للحملة هم صبحي. س، مزور في اوراق الإنتخابات السابق، وسيدة. ا، مفصولة من عملها، وكريم. ح، سيئ السير والسلوك، ولم يستلم تكليفه حتي الآن، ويعمل بمستشفي مجدي يعقوب ودائم المشاكل، هذا علي حد قولها. واضافت 'أنا في الإدارة المركزية قبل اندلاع الثورة ب 4 شهور، وإنجازاتي بالنقابة كثيرة ولايتجاهلها الا جاحد حيث رفعت ثمن النبطشية الي 30 جنيها بدلا من جنيه وربع، وحولنا كادر الأطباء لكادر المهن الطبية، وعلي رأسهم اعضاء التمريض، ووفرنا زي موحد خاص باعضاء المهنة، ودورات تدريبية بشكل منظم لتنمية اعضاء المهنة. وتابعت نقيب التمريض، قدمنا قانون لمزاولة المهنة، وموجود حاليا باللجنة التشريعية للمحكمة الدستورية، ودافعنا عن المهنة ضد الأعمال الدرامية المسيئة في المحاكم، وقمنا بعقد 3 مؤتمرات صحفية لتغيير الصورة الذهنية عن المهنة، وتعاقدنا مع جامعات لإستكمال الدراسات لأبناء المهنة، فعلنا النقابة وقمنا بتدريب 6 الاف ممرض علي مهارات التواصل والمهارات الأساسية للتمريض. وأكدت رئيس الإدارة المركزية لشئون التمريض بوزارة الصحة، انها قامت بتوفير دورات تدريبية لحديثي التخرج، وكذلك رحلات حج وعمرة للأعضاء، وقدمنا دبلومات جودة اخري لمكافحة العدوي، وسنوفر برامج لتعليم اللغة الأجنبية، وحققنا مليونين ونصف المليون جنيه دخلا للنقابة، وقدمنا اول بطاقة علاجية لأعضاء المهنة وردا علي جمعها لمنصبين تنفيذي ونقابي بالمخالفة للقانون، أوضحت النقيبة أن المستشار القانوني للوزارة وهو أحد القامات القانونية بمجلس الدولة، أكد انه ليس هناك مانع للجمع بين وظيفتين، وهذا مانصت علي الدستورية العليا، مؤكدة أنها لم ولن تتقاضي اي أجر من النقابة نظير عملها وقالت نقيبة التمريض، لدي اصرار وعزيمة علي التواصل في عملي ولن اتراجع ولن يتمكن احد من النيل من عزيمتي، وانا متمسكة بكل حقوقي القانونية ضد مش شهر بسمعتي، وسأرفع دعوي قضائية امام النائب العام للحفاظ علي حقي ولتكون عبرة امام من تسول له نفسه التطاول علي الشرفاء '