حاله من الغاضب العارم بين مواطني بورسعيد بعد غلق الطريق بين بورسعيد – الاسماعيليه وتحويله من بعد القنطره الي بورسعيد في حاره واحده وخاصه ممن تضطرهم ظروف عملهم الي السفر اليومي ذهابا وايابا علي طريق بورسعيد – الاسماعيليه مما ادي الي الاختناق المروري وكثرة حوادث السيارات عليه وكثرت الشكوي من الجميع. ويقول مواطن بورسعيدي طريق بورسعيد – الاسماعيليه اصبح من اخطر الطرق السريعة منذ حادثة اطلاق مقذوف علي احدي السفن العابرة لقناة السويس. فبعد تامين الطريق ووضع دبابات علي الطريق من الناحيتين.. واصبح مرور السيارات من بعد القنطرة الي بورسعيد في حارة واحدة وغلق الأخري.. زادت حوادث السيارات ويوميا تحدث حوادث تصادم ويسقط ضحايا صرعي ومصابين.. كما يؤدي ذلك لإختناق الطريق.. ويطالب المواطن بان يكون تامين القناة من طريق المرشدين ووضع الدبابات علي طريق المرشدين وفتح الطريق من الناحيتين حفاظا علي ارواح المواطنين. ويتساءل مواطن اخر لماذا تحويل طريق حيوي كطريق بورسعيد الاسماعيلية و الضغط الرهيب الذي يشهدة هذا الشريان الوحيد المغذي لبورسعيد و قصر المرور فية علي حارة واحدة فقط للذهاب و الاياب لكافة المركبات ' فوق بعض ' بمعني الكلمة مع علمنا التام ب ' الهرجلة و عدم احترام الغير ' الذي يقدسة اغلب السائقين الا يوجد طريقة اخري لتأمين مجري القناة بعيدا عن معاناة المواطنين؟؟!! ويضيف الكل يجتمع في الزحام بالساعات و لا يفرق الزحام بين اسعاف و بين تريلا و بين ملاكي و بين سوبر جيت وجرار وربع نقل و بلدوزر كل من هو علي طريق السفر اكيد مضطر للسفر لحاجة هامة و ليس لتنزة !! و لماذا لا يتم تأمين طريق المرشدين المحازي للقناة بمجموعات من الجيش و مركبات الجيش لتكون فاصل بين طريق السفر و منطقة الزراعات و كذلك شريط القطار و الترعة و لا يتم تعطيل مصالح المواطنين بالساعات؟؟؟؟؟ ويتساءل مواطن بورسعيدي لماذا لا يتم كأضعف الايمان تسير السيارات بشكل طبيعي علي الطريقين في وقت عدم مرور قوافل السفن و عمل التحويل المميت هذا في وقت عبورها؟؟؟ ويضيف اعتقد ان اقتراحات كهذة من مواطن عادي مثلي لا يتمتع بخبرة العسكررين قد تكون متواضعة في مقابل اراء الخبراء منهم للتيسير علي المواطنين رحم الله من تفحموا في حادث اليوم نتيجة هذة التحويلة المميتة نظرا لاصطدام سيارة اجرة بسيارة نقل ونوجه نداء للمسئولين في بورسعيد وجيشنا العظيم نرجو الاهتمام بالله عليكم فا الوضع لا يحتمل نهارا و لا يمكن تخيلة ليلاً مع الاضواء المبهرة لسيارات النقل و محاولات البعض 'خطف غرزة' بالسيارات لتعويض العطلة التي تعرض لها في الطريق.