كشف الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية قبوله وجود رئيس لمصر، ذي خلفية عسكرية وطنية بينما وصفت حركات أزهريه وصوفيه وعلي رأسها الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحركة شيوخ الصوفية الأحرار وجبهة أزهريون صوفيون مع السياسة والصحوة الازهريه الصوفية والاتحاد الثوري لشباب الأقباط وحملة السيسي معاك مش عليك وجبهة أزهريون مع الدولة المدنية والحزب الاجتماعي الحر الجناح السياسي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن الذي حدث في يوم 30 يونيو هو اراده شعبيه وليس انقلابا كما يظنه الصهاينة موضحا المفكر السياسي محمد عبد العاطي النوبي رئيس الاتحاد التأييد لرئيسا عسكريا وطنيا، لأنه أكثر من يجيد التعامل مع الأجهزة الأمنية. وقال المكتب الرئاسي للاتحاد '، إن الاتحاد لا يمانع في ترشح أي مسئول عسكري وطني للانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكنه شدد علي أن دعم المنتمين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونظامي الإخوان والسلفية مرفوض تماما. وأوضح المكتب السياسي اليوم في تصريحات إعلامية، 'لنا معايير في اختيار رئيس الجمهورية القادم، فليس شرطا أن يكون من أبناء الأزهر والصوفية، فمصر مليئة بالكفاءات الوطنية المخلصة التي لا تعادي الوطنية، ونحن نحتاج لشخصية لا تنتمي للتيار الإسلامي، سواء من الإخوان أو السلفية أومن جبهة الخراب الوطني '. من جانبه، هاجم الدكتور محمد هاشم القيادي بالاتحاد حزب النور، قائلا: 'أن السلفية تلعب بالبيضة والحجر ونحن علي حذر شديد من مخططاتهم الخبيثة '، ونوه المكتب الفني بالاتحاد بأن 'النور' يعتقد بتصريحاته نحو تأييده لترشيح الفريق السيسي أنه يكسب أرضية جديدة، واهما نفسه انه يخدم علي إرادة الشعب ولكنه سيتفاجأ بغير ذلك، والمناسبات الانتخابية القريبة إذا تمت ستشهد بذلك، مطالبا كل القوي السياسية بمواجهة محاولة من وصفهم ب'الخوارج والفلول ' العودة إلي الحكم مجددا. وأخيرا فقد نوه المكتب البرلماني بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن الصوفية قادمون وعلي استعداد تام للانتخابات البرلمانية المقبلة حيث ان هناك تنظيما صوفيا لم تشهد مثله البلاد يكاد أن يخرج منه صلاح الدين الأيوبي