باغت اعتكاف المصلين المرابطين داخل المسجد الاقصي المبارك في وقت مبكر من مساء امس شرطة الاحتلال التي كانت تعد العدة لفرض اجراءات مشددة علي دخول المصلين للأقصي ومحاولة تفريغه من المصلين لإفساح المحال لعصابات المستوطنين لاقتحامه واستباحته وأداء طقوس تلمودية فيه وشعائر بمناسبه عيد العرش اليهودي، وهو السيناريو الذي يرسم بدقة التقسيم الزماني للمسجد والذي يبدو ميسور شرطة الاحتلال تبنته مؤخرا. واستمر اعتكاف المصلين في الاقصي منذ ساعات عصر امس وحتي ساعات ما بعد ظهر اليوم. وأكد مراقبون ميسور المصلين شكلوا حماية بشرية للمسجد الاقصي رغم الانتشار العسكري الصهيوني المكثف والشرطي فيه وعلي بواباته الرئيسية، ولم يتمكن سوي اربعة مستوطنين من اقتحام الاقصي لدقائق معدودة سرعان ما لاذوا بالهرب حينما شاهدوا انتشار واستنفار المصلين. يذكر ان شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب ساهر غزاوي الناشط في الاقصي لدي خروجه من باب الأسباط واقتادته ألي مركز الاعتقال، كما اعتقلت في الوقت نفسه شابين آخرين من طلاب حلقات العلم هما: خليل خرمه من مدينة الناصرة ومحمد احمد جبارين من مدينة ام الفحم، وذلك خلال تواجدها في المسجد الاقصي. من جانبها، جددت القيادات الدينية والشخصيات والمؤسسات والوطنية في القدس والداخل الفلسطيني المواطنين ألي المزيد من شد الرحال والتواجد في المسجد الاقصي خاصه ف الايام القادمه وفي ساعات الصباح الباكر للتصدي لاي محاولة استهداف لمسجدهم من سوائب المستوطنين وقوات الاحتلال.