أنتشرت في مصر وسيلة انتقال حديثة تم اطلاق اسم 'التوك توك' عليها. بل تم تداولها في جميع وسائل الإعلام ولكن نظراَ لعدم إيجاد حل لها ستبقي قائمه وسنظل نتناولها بشكل مستمر حتي يتم إيجاد حل مناسب لها خاصة بعد ان انتشرت بسببها الكثير من الحوادث المجهولة خاصة ان 'التوك توك' لم يتم ترخيصه ولم يتواجد عليه ارقام تحدد مسئولية سائقه. 'الاسبوع' قامت بعمل جولة بشوارع القاهرة وأجرت بعض اللقاءات مع سائقي التوك توك و الركاب سألنا احد السائقين ما الذي دفعك للعمل في تلك المهنه؟ رد قائلآ 'وهو أنا لقيت غيره وقلت لأ...وبعدين ماهي البطالة ماليه البلد و الحكومة هتعين مين ولا مين, إذا كان خريجين الجامعات مش لاقيين شغل انا هلاقي ' وعندما قلنا له وهل تكفي تلك المهنه للمعيشه؟ كان رده نعم والحمد لله فسألناه وقال انا متزوج ومعايا 3 أطفال في المدارس. واعمل في اليوم حوالي 8 ساعات و أجري 60 جنيه ولو إشتغلت ورديتين يصل أجري الي 120 جنيه في اليوم. وعندما واجهناه ببعض شكاوي الركاب عن الطريقه التي تعاملونهم بها وزيادة الأسعار عليهم. قال مش كلنا كده في ناس واخده الشغل ده مصدر رزق وفي ناس تانيه فاكره البلطجه هي الحل. انتقلنا لمعرفة راي بعض المواطنين الذين يستقلون التوك توك وماذا تعني لهم وسيلة التوك توك؟ أجاب أحدهم والله كويسه واضاف اخر زحمه علي الفاضي. وقالت سيده مسنه والله كويسه خاصةَ انا مبقدرش أمشي وفي أماكن كتير مبتدخلش فيها المواصلات. وتبقي ظاهرة التوك توك ظاهره عامه ومنتشره في جميع أنحاء مصر و' الاسبوع' من جانبها تناشد المسئولين بوجود حلول لها أو علي الأقل أماكن متخصصه لتلك التكاتك بدلآ من إنتشارها في الميادين العامه و تأثيرها السلبي علي حركة المرور وتسببها في كثيرا من الحوادث.