بعد ان اصبحت مشرحة زينهم التابعة لمصلحة الطب الشرعي مثار جدلا في الايام السابقة خاصة عقب الاحداث التي شهدتها مصر منذ اسقاط حكم جماعة الاخوان، وما يعانيه اهالي المتوفين لاستلام جثث ذويهم توجهت ' الاسبوع ' لمشرحة زينهم لكشف الحقائق ومعرفة المشاكل وعرضها علي الراي العام والحكومة لعلها تجد حلا يخفف من الام المواطنين. وفي أول لقاء لنا مع ' أ. م ' أحد الموظفين بالمشرحة ، أكد ل ' الأسبوع ' أنه يوجد عطل بالثلاجات الخاصة بحفظ الجثث ولم يصرح لنا ما هو العطل، كما رفض ذكر أي شئ خر، معللا ذلك بخوفه من رؤسائه. فتوجهنا إلي الإدارة وبسألها عن العطل، أعربت ' ر. خ ' إحدي مديري الإدارة ' عن تذمرها لوجود الصحفيين داخل المبني ، ورفضت التعامل مع أي جهة إعلامية ، كما قامت بطرد الصحفيين خارج المبني. وفي تصريخ خاص ل ' الأسبوع ' أكد أكبر مغسلي المشرحة، عن كثرة الجثث التي تأتي الي المشرحة ولكن استطاع إنهاء عمله علي أكمل وجه. فخرجنا من المشرحة، متوجهين إلي قاطني المنطقة أمام المشرحة وبسوأل عن المشرحة وحالها، أجاب ' الأعداد كثيرة لم تستوعبها المشرحة، ولاتوجد ثلاجات كافية لوضع الجثث فيها. فقمنا بوضع الثلج علي الجثث، للحفاظ عليها من التعفن.لكن هذه المحاولة لم تثمر وتأتي بنتائجا المرجوة، فتتحلل الجثث وتنتج عنها روائح كريهة فيقوم الأهالي بوضع البخور محاولة منهم لإزالة الرائحة الكريهة المنبعثة من المشرحة ' هنا لا بد من طرح سؤال.. الأهالي تعترف بوجود مشاكل، والإدارة تنفي !! فأين الحقيقة يا سادة؟؟!!